دشن الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية أمس، فرع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" بالمنطقة، بحضور رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" الأستاذ محمد بن عبد الله الشريف، و نائب رئيس الهيئة لحماية النزاهة، الدكتور عبد الله العبد القادر، وعدد من مسئولي المنطقة . وفور وصوله لمقر المبنى، أزاح الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً بافتتاح فرع الهيئة بالشرقية, ثم بدئ الحفل الخطابي بآيات من القرآن الكريم. بعد ذلك ألقى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، كلمة أبرز فيها اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بمكافحة الفساد وحماية النزاهة تمثل ذلك بصدور الإستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد ومن ثم صدور أمره الكريم بإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد, وبعد ذلك صدور تنظيمها بقرار مجلس الوزراء الذي جسد اهتمام الدولة بها من خلال ربط الهيئة بخادم الحرمين الشريفين مباشرة وتمتعها بالشخصية الاعتبارية والاستقلال التام ماليا وإداريا دون تأثير من أي جهة كانت وليس لأحد التدخل في مجال عملها، كما أن هدفها هو حماية النزاهة وتعزيز مبدأ الشفافية ومكافحة الفساد المالي والإداري بشتى صوره ومظاهره وأساليبه . وقال، إن مهامه الهيئة تشمل القطاعات الحكومية كافة ولا يستثنى من ذلك كائن من كان، كما تشمل مهامها متابعة تنفيذ الأوامر والتعليمات الخاصة بالشأن العام ومصالح المواطنين. وأوضح الشريف، أن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد تعمل على متابعة تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد ورصد نتائجها وتقويمها ومراجعتها ووضع برامج عملها وآليات تطبيقها، وقال إن للهيئة اختصاصات أصيلة في حماية النزاهة وتعزيز مبدأ الشفافية ومكافحة الفساد المالي والإداري بشتى صوره، ومظاهره وأساليبه والتحري عن أوجه الفساد المالي والإداري في عقود الأشغال العامة وعقود التشغيل والصيانة وغيرها من العقود ومتابعة تنفيذ الأوامر والتعليمات المتعلقة بالشأن العام ومصالح المواطنين بما يضمن الالتزام بها، واقتراح تطوير الأنظمة واللوائح المتعلقة بمكافحة الفساد وتوفير قنوات اتصال مباشرة للمواطنين للإبلاغ عن ممارسات الفساد والعمل مع مؤسسات المجتمع المدني، على تنمية الشعور بالمواطنة وبأهمية حماية المال العام والمرافق والممتلكات العامة ونشر الوعي بمفهوم الفساد وبيان أخطاره وآثاره وبأهمية حماية النزاهة وتعزيز الرقابة الذاتية وثقافة عدم التسامح مع الفساد. وأشار إلى أن اختصاصات الهيئة، شملت متابعة تنفيذ الخدمات التي يحتاجها المواطنون بمختلف أنواعها، من صحية وبلدية وطرق ومياه ومرافق وخدمات اجتماعية، والتأكد من وصولها إلى المواطنين بأفضل المستويات.