أوضحت الدكتورة بسنت عزت، استشاري أمراض المناعة، جامعة القاهرة، أن الموز مصدر غنى بالبوتاسيوم، لذا فهو قادر على منح الجسم ما يحتاجه من مواد غذائية هامة، مما يمنع تقلصات العضلات، وهو يمد الجسم بالقدر المناسب له من فيتامين سي، مما يحافظ على أداء وفاعلية الجهاز المناعي للجسم. والموز معروف بقدرته على تحسين فاعلية خلايا الجسم، وبالتالي يعزز من امتصاصها للحديد، والموز يعتبر مصدرا جيدا للألياف الغذائية، لذا يمكن الاعتماد عليه في حصول الجسم على ما يحتاجه من تلك الألياف الغذائية، مما يكسب الجسم الشعور بالشبع. كما يعتبر مصدرا غنيا بالماغنسيوم والكالسيوم والفسفور، ويوفر الموز حمض الفوليك الذي يحمى من مرض النقرس، والموز مصدر هام لنشاط الجسم لذا يمكن بدء اليوم بتناول موزة على الصباح، فتلك من شأنها إكساب الجسم النشاط مع القدرة على الوقاية من عسر الهضم. وتضيف الدكتورة بسنت عزت، إن الموز قليل الدهون، لذا فهو لا يكسب الجسم وزنا زائدا، وهو خال من الكولسترول، مما يجعله طعاما صحيا للجسم، والموز يعمل على نمو خلايا جديدة بالجسم، لذا أحرص على تناوله فهو يفيدك في إمداد جسمك بكل ما يحتاجه من مواد غذائية هامة وضرورية لمنح جسمك النشاط والحيوية.