كشفت دراسة أجراها باحثون بجامعة "روتجرز" الأمريكية، بقيادة الدكتور أضنة يانوس، أن النظام الغذائي السليم والمتوازن والغني بمضادات الأكسدة والطماطم، يسهم في تخفيض خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي. وأكدت الدراسة، أن السيدات بعد سن اليأس يزداد بينهن خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة ممن ارتفع بينهن معادل كتلة الجسم عن 30 نقطة، وأنه عندما تتبع السيدات نظاما غذائيا غنيا بالطماطم ترتفع بينهن بنسبة 9%، مستويات "أديبونيكتين" وهو هرمون يلعب دورا مهما في تنظيم مستويات الدهون والسكر في الدم. وقد لاحظ الباحثون، أن هذا التأثير كان أكثر وضوحا بالنسبة للسيدات اللاتي تدنى معادل كتلة أجسامهن. كما لوحظ أن السيدات اللاتي اتبعن نظاما غذائيا غنيا بفول الصويا، تراجع مستوى هرمون "أديبونيكتين" وهو ما يزيد من مخاطر البدانة ومقاومة الأنسولين. وشددت الدراسة، على أهمية تناول الطماطم بكميات كبيرة والمنتجات القائمة عليها، حيث يشكل درعا واقيا ضد سرطان الثدي.