أجزل الحجاج الفلسطينيون الذين أدوا فريضة الحج ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لاستضافة أسر وأبناء الشهداء والأسرى الفلسطينيين شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وحكومته الرشيدة على مايلقاه حجاج بيت الله الحرام وزوار المدينةالمنورة من اهتمام ورعاية وعناية منذ أن تطأ أقدامهم الديار المقدسة وحتى مغادرتهم إياها بعد أداء نسكهم في أحسن الأحوال بتوفيق الله ثم بحسن الاستعدادات والترتيبات والخدمات المتاحة بين أيديهم، مهنئين المملكة قيادة وحكومة وشعباً على النجاح المميز الذي شهده حج هذا العام بحمد الله تعالى. وثمنوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية قبيل مغادرتهم إلى بلدانهم مكرمة خادم الحرمين الشريفين باستضافتهم, مؤكدين أنها جاءت كالبلسم على قلوبهم من رجل كريم وملك إنسان بمعنى الكلمة, عادين هذه الاستضافة مثالا على مكارم الأخلاق التي ينفرد بها خادم الحرمين الشريفين, مشيدين بحسن الاستقبال وكرم الضيافة وتسهيل أمورهم لأداء مناسك الحج وسط أجواء مفعمة بالأمن والأمان والخدمات الجليلة. كما عبروا عن تقديرهم الجم لما يقدمه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من دعم ومناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني والوقوف معه في كل الأوقات. وقالت الحاجة انشراح صالح حسين من سكانغزة "إن هذه الحجة الأولى لي وقد جاءت مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لتحقق الحلم الذي لم أتوقع أن يتحقق ولو للحظة وكنت أشاهد الحجاج كل سنة بالتلفاز والحسرة تملأ حياتي إلى أن جاء الفرج من عند الله باستضافة خادم الحرمين الشريفين لنا". وتابعت "أنا غير مصدقة بأنني في هذه الأماكن الطاهرة لأداء الحج في بيت الله الحرام والصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم". وأضافت لقد وجدنا من الخدمات ما يجعلنا لا ننسى هذه الأيام التي نقضيها في بلد الأمن والأمان من راحة وتسهيلات ومعاملة حسنة وأخلاق عالية من الجميع وسنظل ندعو لكم ما تبقى من عمرنا بأن يطيل الله في عمر والد الجميع الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولجميع من سعى وقدم لنا الخدمات.