أعرب حجاج السودان ودولة جنوب السودان ممن شملتهم استضافة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود “ حفظه الله “ لأداء حج هذا العام 1433 ه عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود “ حفظهما الله “ ولحكومة وشعب المملكة على ما قدموه من رعاية شاملة وخدمات جليلة متكاملة للحرمين الشريفين ، وما سخروه من إمكانات وطاقات بشرية وآلية لخدمتهم وراحتهم وتيسير رحلة الحج عليهم، وذلك منذ وصولهم إلى الديار المقدسة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين. وقال الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان الشيخ الدكتور إسماعيل عثمان محمد الماحي إن برنامج الاستضافة فيه تكريم الحجاج ، وهو إلى جانب أداء الشعائر فرصة لزيارة قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم والسلام عليه. وأضاف “ إن البرنامج فكرة جيدة وممتازة لأنها تستهدف الحجاج من جميع أنحاء العالم وهي فرصة للتواصل والتنسيق في أمر الدعوة الإسلامية “. وأوضح أن المشاعر تشهد كل عام تطورا مذهلا خاصة التوسعة في المسجد الحرام مم أسهم في تخفيف حدة التدافع والزحام ومكن الحجاج من أداء الصلوات. وعرج على البرنامج العلمي والثقافي الذي قال إنه أتاح فرصة للاستماع إلى كبار العلماء والأئمة ، كما ثمن تعامل الأجهزة الأمنية والشرطية مع الحجاج من خلال الإرشاد والمساعدة. من جانبه رفع كل من الحاج على أبكر آدم والحاج محمد أوشيك والحاج عبدالمنعم علي عثمان والحاج محمود أحمد الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على كرم الضيافة ، ووصفوا المشروعات المنفذة بالمشاعر المقدسة ومكة المكرمة بأنها مشروعات عملاقة تدل على اهتمام قادة المملكة بقاصدي الحرمين الشريفين من الزوار والمعتمرين والحجاج وحرصهم على توفير أفضل الخدمات لهم. وأكدوا أن هذه المشروعات أسهمت في تسهيل أداء الفريضة عليهم مبدين إعجابهم وتقديرهم للإنجازات الضخمة التي نفذت في المشاعر المقدسة، ومن أبرزها مشروع منشأة الجمرات ومشروع قطار المشاعر المقدسة ومشروعات الطرق والإنفاق والجسور. وعدوا مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لتوسعة المسجد الحرام وساحاته بأنه أضخم توسعة في التاريخ. وعبر خليل جمعة محد وهو زعيم عشيرة من دارفور عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين لإتاحة الفرصة له لأداء الحج من خلال برنامجه ، مثمنًا حسن الاستقبال والرعاية الكريمة منذ وصوله المملكة وحتى مغادرتها عقب أداء فريضة الحج سائلاً الله عز وجل أن يمن عليه بالصحة والعافية. من ناحيته شكر الشيخ عبدالرحمن كبرو وهو أيضا زعيم عشيرة من دارفور الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وحكومته الرشيدة على الرعاية الكريمة وحسن الوفادة سائلاً الله عز وجل أن يحفظه ذخرًا للأمة الإسلامية. وعبر أمير حجاج جنوب السودان المستضافين الدكتور محمد دينق أنونق عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين لاستضافته لحجاج جنوب السودان مؤكدًا أن هذا العمل كان له أثر طيب على مسلمي جنوب السودان كدولة وليدة. وبين أن تنفيذ برنامج الاستضافة اتسم بالجودة والدقة والتفاني ، مؤكدا أن التوسعة في الحرم المكي وجسر الجمرات من الإنجازات التي لاتخطئها العين. من جانبه هنأ كل من عبدالعظيم أموم وان، وباك أقوير ضل، وضو البيت آدم ، والدكتور ياسر دقوك يار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على نجاح الحج وبرنامج الاستضافة الذي حقق لهم أماني غالية وهي أداء شعيرة الحج.