بددت محكمة استئناف مدينة أونتاريو الكندية آمال الأطباء السعوديين الثلاثة في القضية التي رفعتها ضدهم جامعة أوتاوا وألزموا مطلع الشهر الحالي بدفع مبلغ تعويض للجامعة، بعد تقدمهم في أبريل الماضي بدعوى قضائية ضدها طالبوها بمبلغ 156 مليون دولار أميركي، حيث رفضت طلب الاستئناف الذي تقدموا به ضد قرارها الأخير، وفقا لما نشرته صحيفة "أوتاوا سيتزن" الكندية أمس. وأصدرت محكمة أونتاريو أول من أمس حكما فيما يختص بمحكمة أوتاوا، برئاسة ثلاثة أعضاء مرموقين من هيئة القضاء الكندي، يقضي برفض الاستئناف الذي تقدم به الأطباء الثلاثة والذين طالبوا فيه جامعة أوتاوا بمبلغ 156 مليون دولار كندي في أبريل الماضي. وكان الأطباء طلابا في المؤسسة التعليمية كأطباء مقيمين يتابعون تخصصاتهم الطبية فيها، حيث أشاروا إلى أن هيئة التدريس تعاملت معهم عنصريا بفصلهم منها في نوفمبر 2011. وشملت الدعوى القضائية التي رفعوها على الجامعة و10 من أعضاء هيئتها التدريسية في كلية الطب عدة اتهامات تراوحت ما بين التآمر واستغلال السلطة العامة والتمييز العنصري. ورأت المحكمة في حكمها أنه "ليس هناك من مبررات لنقضها حكم المحكمة الابتدائية"، لافتة إلى أنها تتوافق مع الحكم الصادر مسبقا. ويقضي القرار الحالي بإلزام الأطباء الثلاثة بدفع المبالغ التي أقرت عليهم كتعويض للجامعة، والمقدرة ب 90 ألف دولار تعويضا معنويا و15 ألف دولار أميركي رسوم تقاض.