خسر طبيب سعودي قضيته التي رفعها إلى جانب طبيبين سعوديين ضد جامعة أوتاوا الكندية للمطالبة بتعويضات تصل إلى 155 مليون دولار "581 مليوناً و250 ألف ريال"، ورفضت لجنة القضاة في محكمة أونتاريو الكندية دعوى الطبيب السعودي في حين ستعلن قرارها حول قضية الطبيبين الآخرين خلال الأسابيع المقبلة. وقالت صحيفة "أونتاريو نيوز" إن الطبيب السعودي طالب بتعويضه عن التشهير والتمييز وعدم حصوله على حقوقه وفصله من الجامعة بعد أربع سنوات دراسية في قسم جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب، مطالباً حينها بتعويضه بمبلغ 55 مليون دولار " 206 ملايين ريال". وكان ثلاثة من الأطباء السعوديين قد رفعوا دعوى قضائية ضد جامعة أوتاوا الكندية، لتعويضهم بمبالغ مالية تصل إلى 155 مليون دولار كندي العام الماضي. وأوضح ملف القضية أن أحد الأطباء طالب بتعويضه بمبلغ 55 مليون دولار والآخر 30 مليون دولار أما الطرف الثالث وهي طبيبة تطالب بتعويض يصل إلى 25 مليون دولار كل على حدا ، الى جانب ان الاطباء الثلاثة مجتمعين يطالبون بتعويضات اضافية تصل الى 45 مليون دولار عما لحق بهم من إضرار والإساءة ليصبح مجموع التعويضات 155 مليون دولار وقد تقدم الأطباء الثلاثة بشكوى ضد الجامعة في محكمة حقوق الإنسان في أونتاريو أكدوا خلالها أنهم تعرضوا للتمييز والترهيب والتشهير بهم ما أضرَّ بسمعتهم وسبب لهم معاناة وفقدان فرص العمل في المستقبل إلى جانب إضاعة الفرصة عليهم لمتابعة التخصصات الطبية.