رفع المشاركون في مؤتمر مكةالمكرمة الرابع عشر ،الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ،وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله -،على نصرة المملكة للشعوب الإسلامية المستضعفة ، وسعيها لرفع المظالم عنها، وعلى مساندتها لرابطة العالم الإسلامي في تحقيق أهدافها ورعاية مناشطها. جاء ذلك في البيان الختامي الذي صدر اليوم عن أعمال المؤتمر الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي بعنوان ( حقوق الإنسان بين الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية ) في مكةالمكرمة، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - . وقدموا شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة على اهتمامه بالرابطة وضيوفها. وأكد المشاركون في جلسات المؤتمر أن المسلمين أولى الناس بتكريم الإنسان ورعاية حقوقه، وحرصهم على رفع الظلم ، لما قررته الشريعة الإسلامية من حقوق الناس وواجباتهم وما أرسته من قيم العدل والإنصاف . واستنكروا المجازر المروعة التي ترتكب في سورية بمختلف أسلحة الدمار، ومنها السلاح الكيمياوي ، وهدم البيوت على ساكنيها، وتهجير الملايين من المدنيين الآمنين، وطالبوا حكومات الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي بمبادرة عاجلة لوقف المجازر الدموية في سورية ، ونجدة شعبها والتضامن معه، وتأمين الغذاء والدواء له. وطالبوا مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والمحاكم الدولية بتطبيق القوانين على الدول والأحزاب الضالعة في الانتهاكات التي يرتكبها النظام السوري الغاشم ، واستصدار قرار بإخراج قواتها من الأراضي السورية وإيقاف دعمها لآلة القتل الهمجية للنظام السوري. وأدان المؤتمر ما يجري في العراق من عمليات إرهابية وانتهاكات لحقوق بعض مكوناته ، بالتطاول على رموزه والاعتداء على مساجده والتهجير القسري للسكان، وطالبوا باحترام استقلال العراق وعدم التدخل في شؤونه.