نظمت الجامعة السعودية الإلكترونية مساء اليوم لقاء تعريفيا للطلاب والطالبات المقبولين بفرع الجامعة بالمدينة المنورة للعام الأكاديمي الحالي بهدف تقديم المزيد من المعلومات للطلبة عن نظام الجامعة الإلكترونية، وطرق التدريس فيها، ومستقبلها العلمي والعملي. وأفاد مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى في كلمة أثناء اللقاء الذي عقد بالصالة الرياضية في جامعة طيبة أن الجامعة الإلكترونية تُطبق النظم والتشريعات التي أقرها مجلس التعليم العالي من أجل إيجاد بيئة تعليمية حديثة تصب في مصلحة النهوض بحركة التعليم الأكاديمي في المملكة. وأوضح أن المقبولين هذا العام موزعون في دراسة البكالوريوس بكلية العلوم الإدارية والمالية التي تضم تخصصي المحاسبة، والتجارة الإلكترونية, وكلية الحوسبة والمعلوماتية: تخصّص تقنية المعلومات, وكلية العلوم الصحية تخصّص المعلوماتية الصحيّة، بينما يتركز طلبة مرحلة الماجستير في تخصصي إدارة الأعمال للطلاب والطالبات، وأمن المعلومات للطلاب، وفي برنامج دبلوم الحكومة الإلكترونية للطلاب في فروع الجامعة بالرياض، والدمام، وجدة. وشدد على أن الجامعة لا تقدم للطالب المتخرج شهادة جامعية وحسب، بل تسعى من خلال مناهجها التي تتوافق مع أرقى الجامعات العالمية إلى تأهيله لسوق العمل بمختلف أنواعه، عادا الدراسة بالجامعة فرصة كبيرة لمن لم يستطيعوا الالتحاق بالجامعات الأخرى ممن هم على رأس العمل، ويرغبون في الحصول على مؤهل تعليمي يتميز بالجودة العالية ويوازي ما تقدمه الجامعات المحلية والعالمية. وأبان أن الجامعة ماضية في تطوير خططها وبرامجها الأكاديمية بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة نحو توفير بيئة محلية قائمة على تقنيات المعلومات والاتصالات والتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، منوها برعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - بالجامعة الإلكترونية، ودعم مسيرتها الأكاديمية، إضافة إلى ما تحظى به الجامعة من متابعة دائمة من معالي وزير التعليم العالي ومعالي نائبه. ودعا مدير الجامعة الإلكترونية الطلاب والطالبات إلى عدم التخوف من دراسة اللغة الانجليزية ووضعها عائقا أمام تحقيق طموحاتهم العلمية والعملية، مفيدًا أن الجامعة وضعت هذا الشرط ضمن برامجها الدراسية لتؤهل الطالب والطالبة من الناحيتين الأكاديمية والعملية، بحيث يملكون خيارات الوظيفة بعد التخرّج، لا أن يقفوا في قوائم انتظار الوظيفة. وذكر أن الجامعة تقدم نموذجا تعليميا نوعيا توفر من خلاله البيئة التعليمية المتقدمة التي تطبق نظام التعليم المدمج المعمول به في 54 دولة في العالم، وسيتم تطبيقه في معظم الجامعات العالمية عام 2020م، مشيرًا إلى أن الطالب في الجامعة الإلكترونية هو شريك في صناعة التعليم وليس مجرد متلقي فقط ليتمكن من الارتقاء بنفسه في المجالات كافة سواء التعليمية أو العملية.