أعلن مدير الجامعة السعودية الإلكترونية المكلف الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، أن الجامعة تعتزم العام المقبل فتح فروع لها في كل من منطقتي تبوك، وجازان، ومحافظة الطائف، بالإضافة إلى فروعها الموجودة حاليًا في الرياض، والمدينة المنورة، والدمام، وجدة، وأبها، والقصيم، في إطار الاهتمام بايصال خدمة التعليم الإلكتروني لمختلف مناطق المملكة.وأكد الدكتور الموسى في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب اللقاء التعريفي الذي نظمته الجامعة الإلكترونية بالرياض للطلاب والطالبات المقبولين في العام الأكاديمي 1434ه / 1435ه بمركز الملك فهد الثقافي، أن الجامعة الإلكترونية جامعة حكومية معترف بها من قبل وزارة الخدمة المدنية مثل بقية الجامعات الحكومية الأخرى في المملكة، وتطبق النظم والتشريعات التي أقرها مجلس التعليم العالي من أجل ايجاد بيئة تعليم حديثة تصب في مصلحة النهوض بحركة التعليم الأكاديمي بالبلاد.وأوضح أن المقبولين هذا العام موزعين في دراسة البكالوريوس بكلية العلوم الإدارية والمالية التي تضم تخصصي : المحاسبة، والتجارة الإلكترونية, وكلية الحوسبة والمعلوماتية: تخصّص تقنية المعلومات, وكلية العلوم الصحية : تخصّص المعلوماتية الصحيّة، بينما الماجستير في تخصصي إدارة الأعمال للطلاب والطالبات، وأمن المعلومات للطلاب، وفي برنامج دبلوم الحكومة الإلكترونية للطلاب في فروع الجامعة بالرياض، والدمام، وجدة. ولفت الانتباه إلى أن الجامعة الإلكترونية لاتقدم للطالب المتخرج شهادة جامعية وحسب، بل تسعى من خلال مناهجها التى تتوافق مع أرقى الجامعات العالمية إلى تأهيله لسوق العمل بمختلف أنواعه، موضحًا أن الدراسة بالجامعة فرصة كبيرة لمن لم يستطيعوا الالتحاق بالجامعات الأخرى ممن هم على رأس العمل ويرغبون في الحصول على مؤهل تعليمي ذو جودة عالية يوازي ماتقدمه الجامعات المحلية والعالمية. وأفاد أن الجامعة ماضية في تطوير خططها وبرامجها الأكاديمية بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة نحو توفير بيئة محلية قائمة على تقنيات المعلومات والاتصالات والتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، مثمنا رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله- بالجامعة الإلكترونية، ودعم مسيرتها الأكاديمية، إضافة إلى ما حظيت به الجامعة من متابعة دائمة من معالي وزير التعليم العالي ومعالي نائبه. وقال الدكتور الموسى إن تضمين اللغة الانجليزية ضمن برامج الجامعة الإلكترونية بهدف تأهيل الدارسين والدارسات من الناحيتين الأكاديمية والعملية، بحيث يملكون خيارات الوظيفة بعد التخرّج، لا أن يقفوا في قوائم انتظار الوظيفة.