حظيت دعوة "عيدية عمال النظافة" التي أطلقها مغردون على تويتر بتفاعل جيد، وفي بادرة إنسانية لمشاركة تلك الفئة فرحة العيد ورسم البسمة على محياهم تنوعت الهدايا التي قدمت لهم مابين مبالغ مادية وبطاقات شحن وهدايا عينية، ومن خلال رصد المشاركات في الصفحة على تويتر حثت مشاركات على استمرارية العطاء طوال العام؛ يقول مشارك باسم رستم بيك "مو بس بالعيد ولا برمضان بل على مدار العام ارحموهم الواحد منا يقعد بالشمس دقيقتين يقول جهنم فما بالك باللي نص يومه بالحر"، وأبدت هتون قاضي إعجابها بالفكرة، تقول: أعجبتني جداً فكرة بطاقات الشحن، ولأنه عيد، الحلويات لها مذاق خاص، بطاقة الشحن مع قطعة حلوى عيدية جميلة. في حين أعلنت "منافع التطوعية" عن آخر مجموعة انتهت من التوزيع وبهذا يكونوا قد انهوا كامل التوزيع 10 أحياء متفرقة في الرياض. وأشاد الشاب القطري جابر المري بالفكرة النبيلة متمنياً تطبيقها في دولته، بينما يكشف عبدالله الرياحي عن مفارقات تحدث في سنغافورة وهي عقوبة من يرمي النفايات في الشارع عندما يقود مركبته هي أن يرتدي لباس عمال النظافة وينظف الشارع بالكامل، مطالباً بالاهتمام بهم. وحملت صفحة أحساؤنا نظيفة رسالة توعوية تقول "أشياء تسويها لهم في قمة البساطة تجعل من انسانيتك قمة.. وأهمها أنك لا تلقي القمامة". إلى ذلك فإن العديد من الصور المرفقة مع المشاركات تبين حجم التفاعل الكبير مع دعوة معايدة عمال النظافة وآثارها الإيجابية على محيا العمال الذين يعملون في ظروف قاسية تستدعي الرحمة بهم ومساندتهم بتقديم لو القليل وتقدير عملهم.