أوضح فهد الموسى صاحب فكرة «عيدنا مع إخواننا رجال النظافة»، أن جميع المتبرعين الذين تعاملوا معهم كانوا من المساهمين السعوديين في الحملة، وأن مبلغ الحوالة الواردة من الإمارات الذي نشرته «الشرق» أمس كان من أحد المواطنين، مؤكداً أن المبلغ 500 درهم، وليس 5 آلاف كما ذُكر. وقال الموسى» وصل عدد البطاقات التي سيتم توزيعها على العمالة الوافدة بغرض التواصل مع ذويهم، والاطمئنان عليهم، نظراً لقرب عيد الفطر المبارك إلى 500 بطاقة شحن، من فئة 10 ريالات، متنوِّعة من جميع شركات الاتصالات «، وأضاف» تم توزيع 130 بطاقة شحن منها حتى الآن، وستستمر الحملة حتى تاريخ 28 من شهر رمضان الحالي»، وبيّن أنه بعد ذلك ستتجه المجموعة إلى زيارة سكن عمّال النظافة لتوزيع ما تبقّى من البطاقات. وحول التوسّع في الفكرة وإلى أين ستصل مستقبلاً، قال الموسى « بدأت الحملة في التوسّع خليجياً، حيث بادر11 شاباً وفتاة في دولة قطر إلى تطبيق الفكرة، أما البحرين ففيها 10 أشخاص، وفي دولة الإمارات تبنّاها مشروع «تكاتف» الحملة، وفي دولة الكويت من المتوقع أن يبدأ فريق من المتطوعين في تنفيذ الفكرة. وقال إن المشاركين في تنفيذ الحملة في المنطقة الشرقية هم ثمانية أشخاص، بعد أن ابتدأت عن طريق مواقع التواصل الاجتماعية، واعتُمد فيها على المجهود الفردي. وقال الموسى إن من بين المشاركين في التوزيع موظفين وطلاباً، داعياً الراغبين في معرفة ومتابعة سير الحملة زيارة (#عيدنا_مع_اخواننا_رجال_النظافة) على موقع التواصل الاجتماعي « تويتر « .