دعا مستهلكون في سوق الخضار والفواكه بمحافظة القطيف، التجار لخفض أسعار الخضروات، وبخاصة الطماطم التي تقفز الى ارتفاعات كبيرة دون القدرة على التحكم فيها، وكذلك تنخفض الى مستويات غير متوقعة في لحظات، مما جعل بعض التجار يصفونها ب"المجنونة". وقال مستهلكون ل"الرياض": لن نشتري صناديق الطماطم إذا بقيت الأسعار على هذا الحال. وأكد تجار تضررهم أمس من مقاطعة بعض الزبائن لمنتوجاتهم، وبخاصة الطماطم الذي عزف عن شرائه كثيرون، ووجه البائعون اللوم الشديد لتجار الجملة الذين باعوهم بسعر مرتفع، وأبان زبائن أن وسائل التواصل الاجتماعي نظمت التفكير الجمعي الإيجابي، مما سبب مقاطعة الكثير للخضراوات التي شهدت ارتفاعاً مفاجئاً للسعر في أصناف تعد أساسية مثل الطماطم والخضروات. وحافظ بائعو الخضار على سعر الطماطم رغم الخسائر التي تكبدها بعضهم، ولم يهبط ثمن الصندوق الكبير عن 40 ريالاً، وهو السعر الذي قفز دفعة واحدة مع دخول رمضان، فيما يباع الصغير ب15 ريالا، وشدد زبائن على أنهم لن يشتروا الطماطم طالما التجار يصرون على السعر، وان البديل بالنسبة لهم كما في معجون الطماطم، أو شرائه من المزارعين مباشرة. إلى ذلك شدد مزارعون في محافظة القطيف على أنهم لا يرفعون سعرهم، وأنهم يبيعون الطماطم جملة بنفس السعر في الشهور العادية، بيد أنهم لا يعرفون كيف يصل السعر لدرجات مبالغ فيها، مطالبين بوجود آلية رقابة عليهم وعلى التجار تحفظ الأسعار لئلا يتم التلاعب بها.