حذر أستاذ وعالم الأبحاث في تخصص المسرطنات بمستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور فهد الخضيري من أكل الرطب هذه الأيام وقال في تصريح ل"الرياض": بأن هنالك عمالة من ضعاف النفوس تقوم بالتلاعب والغش عبر معالجة البلح الأخضر بالأحماض والكبريت الأصفر ليتحول بشكل سريع إلى رطب ثم يبيعونه قبل الموسم وبأغلى الأسعار حيث يتبقى أثر الكبريت على قمع التمر وغلافه. وحذر الخضيري من تناوله ودعا لاجتنابه، وقال: هذا بالنسبة لمعظم أنواع التمور في وسط المملكة وبعض المناطق، ولكي تتأكد من أن الرطب طبيعي ولم تتم معالجته فإنني أنصح بعدم تناوله إلا بعد موسم (طباخ التمر) الذي يصادف العشر الأواخر من رمضان وتحديداً يوم 23 الموافق لنهاية شهر يوليو، وهو وقت النضج الطبيعي أما ما قبله فهو معالج. واستثنى الخضيري في حديثه ل"الرياض" من ذلك التمور النادرة في بعض المناطق التي اشتهرت بأن تمورها تنضج قبل ذلك بعدة أسابيع أو أيام وهي معروفة لدى المختصين بالنخيل وكبار السن، وقال ينبغي معرفة تلك الأنواع التي تنضج قبل يوليو لاستثنائها من هذه القاعدة، مضيفاً أن بعض المناطق يصبح التمر فيها رطباً قبل مناطق أخرى وعليه فلكل منطقة موسمها الخاص بها.