- سعيد آل ناجع عبر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير عن بالغ اعتزازه وفخره وهو يشارك أبناء منطقة عسير في التخطيط الجاد مع قيادات المنطقة للنهوض بها والتحليق بها نحو العالمية. جاء ذلك في تصريح سموه لوسائل الإعلام عقب افتتاحه اليوم الملتقى الثالث للتواصل بعنوان " مستقبل عسير بأعين أبنائها " بمشاركة 500 شخصية رائدة من أهالي منطقة عسير . وقال سموه من عسير أنا على يقين بأن أبناء عسير سيصنعون المستحيل لأجل النجاح وسنضع الخطوات الأولى معاً نحو العالمية مشيرا سموه إلى أن ذلك لن يتحقق إلا بسواعد أبناء وبنات منطقة عسير ، ففي هذا اليوم فرصة للالتقاء والمشاركة بإعداد الخطط المستقبلية لتطوير المنطقة وتطويع الخبرات لمستقبل واعد لجعل عسير مركزاً متميزاً للتنمية المستدامة والاستثمار. وأضاف سموه : إن الملتقى يحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في إشراك المواطن في البناء والتنمية ووضع الخطط المستقبلية. عقب ذلك بدء الحفل الخطابي بالقرآن الكريم ثم القيت كلمة أبناء منطقة عسير ألقاها بالنيابة عنهم رئيس تحرير صحيفة المدينة الدكتور فهد عقران تحدث فيها عما تحظى بها منطقة عسير من نهضة تنموية مواكبة للتنمية الشاملة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ، مشيدا بدعوة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير لأبناء المنطقة من الداخل والخارج وإشراكهم في بناء مستقبلها. وأضاف : إن بادرة الاستعانة بأبناء المنطقة في البناء والتنمية يضع عليهم مسؤولية كبيرة تتمثل في القيام بما يجب عليهم ، لجعلها مركزا متميزا وقادرا على جلب رؤوس الأموال الوطنية والإقليمية في جميع المجالات التنموية والاقتصادية مقدما شكره لسمو أمير المنطقة على هذه البادرة القيمة والمميزة. ثم استمع سمو أمير منطقة عسير والحضور إلى مشاركة ثمان شخصيات من أبناء المنطقة الذي يقيمون خارجها ، حيث أكد عضو مجلس الشورى عوض بن خزيم آل سرور على ضرورة إعادة رؤوس الأموال المهاجرة إلى عسير ، لاسيما وأن المنطقة تتميز بتنوع مميز في تضاريسها ، وتمتلك مقومات سياحية مشجعة بالإضافة إلى العمل على تعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساسي وهام في التنمية ، وإزالة العوائق التي حالت دون قيام المدينة الصناعية ، والعمل على إنشاء مدن ترفيهية كبرى بمواصفات عالمية ، وإنشاء هيئة مستقلة للمتنزهات الوطنية ، وإنشاء مركز لتدريب القوى البشرية ، لأجل الإسهام في تنمية عسير بكفاءة واقتدار . من جهته أشار سفير المملكة لدى المكسيك حسين بن عبدالفتاح عسيري إلى أن الخطوة الهامة التي انتهجها سمو أمير المنطقة في إشراك ابناء عسير في مسيرة التنمية ، تجسيد للقيادة الواعية ، لافتاً إلى أن المملكة عانت في فترات سابقة من نقص الكوادر البشرية المؤهلة ، على عكس الوقت الحاضر الذي فاضت فيه هذه القوى بشكل لافت وبنمو متسارع . أما رجل الأعمال الدكتور عبدالرحمن آل مفرح عسيري ، فقد أكد أن عسير تمتلك ميزات تنافسية مما يتطلب أن تكون السياحة المستدامة على مدار العام هدفاً استراتيجيا ، ولعل استهداف أبناء المنطقة بالتنمية والتأهيل والتدريب ، أولى الخطوات لإحداث سياحة مستدامة . كما جرى توقيع عددٍ من الاتفاقيات من قبل مجلس الاستثمار في عسير والتسويق الإعلاني ، وتدشين موسوعة استثمر في عسير ، بعد ذلك افتتح سموه المعرض المصاحب الذي حوى على عددٍ من المعارض لجهات حكومية مختلفة ، إضافة إلى مشاركة عدد من شركات ومؤسسات القطاع الخاص الراعية .