: ثمّن عدد من الضيوف المدّعوين إلى ملتقى التواصل المقام في منطقة عسير وتحديداً بأبها والذي يحمل عنوان ( مستقبل عسير بأعين أبنائها ) المبادرة الكريمة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير في إقامة مثل هذه الملتقيات ، والتي تعد – كما وصفوها – بالأولى من نوعها على مستوى مناطق المملكة بل والوطن العربي بأكمله ، مبينّين أن هذه الخطوة هي مسلك من مسالك الدول المتقدمة التي تدأب على استثمار خيال المبدعين من كافّة الأقطار ، وأنهم لطالما انتظروا مثل هذه الفرصة التي منحها لهم سمو أمير منطقة عسير في بادرة كريمة من لدنه ، لأجل المساهمة في بناء وتطوير منطقة عسير ، وبينّوا أن ملتقى التواصل يعد خطوة غير مسبوقة تحسب لأمارة منطقة عسير فهي جديدة في طرحها ومضمونها ، وأنه – بإذن الله – سيخرج بالعديد من الأفكار والرؤى الجديدة والمطوّرة التي تقوم على خدمة منطقة عسير وكذلك الخروج بالعديد من التوصيات المهمّة . ففي البداية كشف عضو مجلس الشورى الدكتور عوض بن خزيم الأسمري عن تفاؤله بنجاح ملتقى التواصل الثالث بمنطقة عسير والذي يحمل شعار " عسير بأعين أبنائها " خصوصا أنه من نتاج فكر أمير عسير والذي اردا ان يجمعنا تحت قبة واحده في منطقتنا التي نعشقها جميعا بعد عشقنا الاكبر لوطننا الغالي ويكفيه نجاحا أنه قد يعتبر الملتقى الاول من نوعه في جمع أبناء المنطقه لتكريمهم ولرسم صورة تنميتها بأيدي أبنائها وهذا قمة الدليل والبرهان على تفعيل الشورى قولا وفعلا في وطننا الغالي . وأضاف قبل سنوات عندما تم تكريمي من قبل أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد وجدت من سموه الكثير من الدعم وحثني على العمل المتواصل للنهوض بتنمية الإنسان لكي يتطور المكان وأعتبر أن هذا الملتقى هو حلقة من ضمن حلقات متواصله وسيكون ذا جدوى علميه وادبيه وإقتصاديه . وأشار الأسمري إلى أن أقل ما سيقدمه الملتقى هو تعارف أبناء المنطقه المتواجدين داخلها على إخوانهم في خارج المنطقة وخارج الوطن وسيقدم كل شخص رؤيته حسب تخصصه وبهذه الرؤى تتظافر الجهود بإذن الله لتحقيق كل تطلعات منطقة عسير وأميرها . وأوضحت الدكتورة ملحة عبدالله – المقيمة بجمهورية مصر العربية – أن هذه الخطوة والمبادرة التي من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير مميزة بشكل كبير، وكنّا ننتظر مثل هذه اللقاءات ولم نجد الفرصة المناسبة لذلك ، فكانت هذه المبادرة باباً لبحث سبل تطوير وتنمية المنطقة . وعدّت الدكتورة ملحة هذه التجربة سابقة ومسلكاً من مسالك الدول المتقدّمة التي قلّما تحذوه الدول لا سيما في النطاق العربي تحديداً ، في دعوة المبدعين والمستثمرين لكي يتخيّلوا كيف يمكن أن تكون المنطقة مستقبلاً ، ونّوهت أن الدول المتقدمة تقوم على مثل هذه التجارب الفريدة التي تقوم على خيال المبدعين . وأضافت مدينة أبها هي مدينتي ومسقط رأسي ولطالما انتظرت هذه الفرصة كي أشارك في بناء مجتمعي والمملكة ككل ، حيث تقدّمت للملتقى بأوراق عمل من 1500 صفحة وهي مشروع سياحي ثقافي لمنطقة عسير يتحدث عن التكوين البشري في عسير ، لا سيمّا وأن جنوب المملكة بشكل عام يعدّ تاريخياً منبع الحضارات . من جهته قال الأستاذ عبد الرحمن أبو ملحة – أحد ضيوف الملتقى – :أنا سعيد بهذه الدعوة التي تلقيتها من قبل سمو سيدي أمير منطقة عسير ، حيث أعدّها مصدر اعتزاز لي ، كما يضلّ سموه – كما عهدناه – حريص كل الحرص على نمو وتطوير المنطقة ، والاعتماد على أبناءها في تكوين حضارتها ورقيّها ، كما آمل الاعداد الجيّد للملتقى عبر بحث المواضيع المهمّة المتعلقة بتنمية المنطقة وتطويرها بشكل علمي حديث . في ذات السياق أوضح رئيس النادي الأدبي بالأحساء الدكتور ظافر الشهري أن هذا الملتقى يعدّ التفاتة – شرُفنا بها – من قبل سمو أمير منطقة عسير لأبناء المنطقة المقيمين بخارجها ، ويشعرنا هذا بالتلاحم والتعاون ، وأن ملتقى التواصل سيتضمن طرح الأفكار والرؤى المفيدة والجديدة التي تساعد وتسهّل في تنفيذ المشاريع وطرح التوصيات اللازمة. وأكدّ الشهري أن هذه الخطوة تعدّ إنجازاً حقيقياً لأمارة منطقة عسير وعلى رأسها أميرها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز . وعبرت سيدة الأعمال والزميلة الإعلاميه فاطمه القحطاني عن بالغ سرورها بالدعوة الكريمه التي تلقتها من إمارة منطقة عسير لحضور ملتقى التواصل الثالث تحت شعار " مستقبل عسير في أعين أبنائها " والذي يحمل مبادرة من سمو أمير منطقة عسير لعقد ملتقى تواصل ودعوة أبناء المنطقة سواء من داخل المنطقة أو من خارجها . وكشفت أن هذه المبادرة هي مبادرة قيمة لن ينساها أبناء منطقة عسير لهذا الأمير الفاضل الذي جعل من هذا الملتقى مركزا ثقافيا اجتماعيا يحث على استثمار العقول في تهيئة الفرص الاستثمارية لأبناء المنطقة –بأن تكون عسير مركزا متميزا قادرا على جذب رؤوس الأموال الوطنية والإقليمية في تطوير المشاريع التنموية التي تنفع المنطقة وأبنائها . وأضافت : فكرة هذا الملتقى بدعوة البارزين من أبناء منطقة عسير في جميع المجالات سواء كانوا بداخلها أو خارجها يزيد عمق التواصل الاجتماعي والاقتصادي بين أبناء المنطقة وذلك ينصب على تنمية المنطقة باستغلال مقوماتها الطبيعية والاقتصادية لدفع عجلة النمو السريع لتصبح منطقة عسير ضمن المناطق المشهود لها في التنمية المتميزة حيث أنها منطقة تمتلك مقومات الجذب السياحي مما يؤهلها لاستقطاب السياح محليا وعربيا ..ونأمل أن نرى عسير من أجمل المناطق العالمية بقيادة اميرها المحبوب فيصل بن خالد بن عبدالعزيز . وبارك الأستاذ محمد أحمد آل مرعي مساعد مدير إدارة النشر الإليكتروني بوزراة الثقافة والإعلام خطوة امير عسير بجمع أبناء المنطقة تحت مظلة واحده لرسم مستقبل منطقة عسير الإنسان والمكان في ملتقى التواصل الثالث" عسير باعين ابنائها " والذي يهدف الى تهيئة الفرص الاستثمارية لأبناء منطقة عسير في مجال تخصصاتهم ممن يعملون خارج منطقة عسير للمشاركة والاطلاع على الخطط المستقبلية ومشاركتهم خبراتهم وتطلعاتهم لمستقبل عسير. وأضاف دعوة امير عسير لي بصفتي احد ابناء المنطقه هي من الدعوات التي تسجل في مسيرتي وتشكل لي أهمية بالغه خصوصا عندما كانت من قامة الفكر والادب فيصل بن خالد متمنيا ان يكون الحضور يشكل إضافة حقيقيه للملتقى وان تخرج التوصيات التي تفعل على أرض الواقع لنماء المنطقة وأهلها . وحول رؤيته للملتقى قال : اتطلع ان يحظى هذا اللقاء بكثير من الوضوح والشفافية والنقد الهادف لمكان وانسان عسير وان يخرج الملتقى بتوصيات تحقق تطلعات ابناء المنطقة وكشف الدكتور إبراهيم سني عسيري استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري رئيس قسم جراحة العظام بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض أن مشاركته في ملتقى التواصل الثالث (مستقبل عسير بأعين أبنائها) تعتبر من المحطات الجميله خلال حياته بشكل عام وخلال عمله في مجال الطب بشكل خاص لاسيما وان الدعوة مقدمة من امير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز كما شكر لسموه هذه البادرة الجميله والت تعتبر دلالة واضحه على حرص سموه على خدمة المنطقة وأبنائها بالفكر والعمل مجتمعين . وأضاف أن مثل هذه التجمعات الفكرية الهادفه في ضيافة امير عسير ليست مستغربه على سموه الكريم ، فقد عودنا سموه على مشاركة جميع أبناء المنطقة عموماً والمتميزين خصوصاً في رسم مستقبل المنطقة . وأتمنى لهذا الملتقى النجاح ، وتحقيق الأهداف المرجوة منه كلبنة في بناء مستقبل المنطقة ، وتحقيق طموحات مواطنيها . وعرج الدكتور إبراهيم إلى أن مشاركته في هذا الملتقى تتعلق بالمجال الصحي ، وكيفية الرقي به للوصول إلى المستوى الثالث في تقديم الخدمة الطبية لأبناء المنطقة ، وتقليل تحويل المرضى إلى المراكز المتقدمة في المملكة ، في ظل الجهود الحثيثة لحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهم الله - للاستفادة المثلى من الوفرة في ميزانية الدولة لتعزيز البنية التحتية لجميع المرافق ، والرقي بها للمستويات المتقدمة عالمياً ، وهذا ليس مستحيلاً إذا توفرت الخطط المناسبة والعقول المتخصصة لتحقيق ذلك ، والحمد لله فإن المنطقة تزخر بالعقول والإمكانيات لتحقيق ذلك ، وكانت من آوائل المناطق التي أنشئت بها كلية للطب عام 1400ه ، وأتشرف أن أكون أحد خريجها . ولا يفوتني أن أنوه بأن دعوة سموه لهذه الفعالية بادرة رائعة ومهمة لتحقيق ذلك . كما بارك للمنطقه إيجاد المنشآت الصحيه المناسبة مع إقرار وزارة الصحة تأسيس مدينة الملك فيصل الطبية ، وبدعم من معالي الدكتور عبدالله الربيعة رئيس مجلس المدن الصحية ، وهذا التوجة لا شك أنه خطوة استراتيجية في الاتجاه الصحيح لتقليل تحويل المرضى لمدينة الرياض للعلاج في المراكز المتقدمة هناك من جميع أنحاء المملكة . وتقديم الرعاية الصحية من المستوى الثالث للمواطنين في مناطقهم . واختتم الدكتور إبراهيم سني حديثه بأمنياته أن يخلص الملتقى إلى الخروج بتوصيات مثمرة لتحقيق أهدافه وأن يكون لبنه في بناء المنطقة . كما سيقيم سمو امير المنطقة مأدبة عشاء على شرف سموه لضيوف الملتقى وذلك يوم السبت بعد صلاة العشاء بصالة الاحتفالات الرئيسة بالخالدية والدعوة عامه .