أعلن الجناح العسكري لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء، مسؤوليته عن إطلاق صاروخ على مدينة عسقلان جنوب إسرائيل "ردا على اغتيال" أسير فلسطيني في سجن إسرائيلي السبت. وقالت كتائب شهداء الأقصى في بيان "إيمانا بعدالة حقنا الطبيعي في مقاومة الاحتلال الصهيوني وردا أوليا على اغتيال الأسير البطل عرفات جرادات، نعلن مسؤوليتنا عن إطلاق صاروخ من نوع جراد على مدينة عسقلان الساعة السادسة من صباح يوم الثلاثاء" وكانت كتائب شهداء الأقصى تعهدت الاثنين في بيان في جنازة الأسير الفلسطيني عمار جرادات الذي توفي السبت في سجن مجدو الإسرائيلي نتيجة "للتعذيب" بحسب السلطة الفلسطينية، بالرد على "اغتياله". وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن صاروخا أطلق من قطاع غزة انفجر صباح الثلاثاء قرب عسقلان (جنوب) بدون ان يسفر عن إصابات، مشيرة إلى انه أول صاروخ يطلق منذ العملية التي قام بها الجيش الإسرائيلي في نهاية العام الماضي في غزة، وقال ميكي روزنفلد المتحدث باسم الشرطة أن "الصاروخ سقط باكرا في الصباح قرب عسقلان وتسبب ببعض الأضرار على إحدى الطرقات بدون أن يوقع ضحايا" مضيفا "أنها أول عملية إطلاق من هذا النوع منذ انتهاء عملية (عمود السحاب) في 21 نوفمبر الماضي".