يتوقع أن يكشف البيت الأبيض عن استراتيجية لمكافحة سرقة الأسرار الصناعية في حين تتكثف الاتهامات بتسلل قراصنة معلوماتية صينيين إلى شبكات الشركات الأمريكية. وأوضح مسؤول في الإدارة الأمريكية لوكالة فرانس برس أن هذه الاستراتيجية التي ستكشف عنها الرئاسة الأمريكية تهدف إلى تنسيق وتحسين الإجراءات التي اتخذتها الدولة لحماية الابتكار، الذي يعد محرك الاقتصاد الأمريكي وركيزة للعمل في البلد. وأضاف هذا المسؤول رافضا الكشف عن هويته أن "سرقة الأسرار الصناعية يمكن أن تلحق الضرر بتنافسية الشركات في الأسواق الخارجية والحد من الصادرات في العالم اجمع وتعريض بعض الوظائف الأمريكية للخطر". وشدد على أن هذه الاستراتيجية "لا تركز على بلد بالتحديد ولا حصريا على القرصنة المعلوماتية حتى ولو (أن هذه القرصنة) تلعب دورا مهما". لكن إعلان البيت الأبيض يأتي في حين تواجه الصين ولاسيما جيشها، اتهامات بأنها على رأس عملية كبيرة جدا من القرصنة المعلوماتية.