أعلنت جماعة الإخوان المسلمين ووسائل إعلام رسمية اليوم الأحد انه تم تبني مشروع الدستور المصري المثير للجدل بأكثرية ناهزت 64 في المئة من أصوات المشاركين في الاستفتاء حوله. وقالت جماعة الإخوان التي جاء منها الرئيس محمد مرسي وصحيفة الأهرام أنهما استندتا في ما أعلنتاه إلى نتائج المرحلة الثانية من الاستفتاء حول الدستور التي نظمت السبت والمرحلة الأولى التي كانت جرت قبل أسبوع. وكشفت الأرقام التي وضعتها الجماعة في تغريدة على تويتر أن نسبة المشاركة الإجمالية في التصويت بلغت 32 بالمئة. وتشمل هذه الأرقام مرحلتي الاقتراع وتعتمد على تقارير المسؤولين العائدين من كل مراكز الاقتراع تقريبا، كما قال المصدر نفسه. ويفترض أن تعلن اللجنة الانتخابية النتائج النهائية للتصويت خلال يومين. وفي حال اقر الدستور الجديد الذي أعده مجلس تأسيسي يهيمن عليه الإسلاميون وقاطعه المسيحيون والليبراليون، فسيدخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع.