توجت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) الفائزين في مسابقة (العالم بعينيك لأفضل فيديو إبداعي) التي نظمتها بوابة موهبة الإلكترونية واستقطبت 136 مشاركة لطلاب وطالبات في الفئة العمرية من 15 إلى 21 عاماً. وأعلنت موهبة أسماء الفائزين الخمسة في المسابقة وحاز المركز الأول هاني المالكي عن فيلمه "ما الذي جعلهم يتميزون عن العالم"، فيما حصل على المركز الثاني ريم خالد سعد الجابر عن فيلمها "دون أهدافك لتنجح في حياتك"، وجاء في المركز الثالث فهد الحربي عن فيلمه "التوت الأسود"، فيما حصل محمد الطويان على المركز الرابع عن فيلمه "تطوير الذات"، وحصدت عهد العويضة على المركز الخامس عن فيلمها "ماذا فعلت ليفخر بك الإسلام"، وسيحصل الفائزون على جوائز مالية وعينية . وتخلل الحفل لقاءً ثقافياً تضمن محاضرتين هامتين للطلاب والطالبات المهتمين بالتصوير والإخراج وصناعة الأفلام الإبداعية، الأولى عن دور الأفلام القصيرة في تعزيز ثقافة الموهبة والإبداع، قدمها المخرج وكاتب القصة عبدالله الشهري، والثانية عن كيفية كتابة سيناريو مؤثر قدمها المخرج المسرحي والكاتب الصحفي رجا العتيبي. وقال المشرف العام على مبادرة الشراكة مع المدارس في موهبة الدكتور عادل القعيد إن 89 مقطع فيديو إبداعي تأهلت للمنافسة وبلغ عدد المصوتين لها أكثر من 1711 شخص، فيما تجاوز إجمالي الأصوات لكامل المشاركات 245 ألف صوت، مشيرا إلى أن التصويت لم يحسم النتيجة وأن الأمر توقف في النهاية على رأي لجنة التحكيم. وأضاف الدكتور القعيد أن المسابقة هدفت إلى إذكاء روح التنافس بين الطلاب والطالبات من أعضاء البوابة، تشجيع وتحفيز القدرات الإبداعية، تعزيز بوابة موهبة كبيئة تفاعلية مثيرة وممتعة، والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين إضافة إلى تحقيق رؤية البوابة بأن تكون المرجع الرئيسي الأول للموهبة والإبداع والابتكار في العالم العربي، ولفت إلى أن فريق بوابة موهبة يسعى إلى إطلاق العديد من المسابقات قريباً، لجذب الزوار ونشر ثقافة الموهبة والإبداع والابتكار. من جانبه، صرح مقيم المسابقة بسام الدخيل، بأن ترشيح الأسماء الفائزة تم بالنظر إلى عدة معايير هي الفكرة المبتكرة والهادفة، جودة الفيلم ومستوى المهارة الفنية والتقنية للقطات والإبداع في ذلك، بحيث تكون اللقطات أصيلة وغير مكررة، ومستوى الإلهام الذي يحدثه الفيلم، فضلاً على وضوح العنوان وتعبيره عن الفكرة، وارتباط الفيلم بمجالات المسابقة. وأضاف الدخيل بأن أهم معيار ليكون الفيلم ناجحاً ومبدعاً أو احترافياً إن جاز التعبير هو عدم نقل المادة، بحيث يفقد الناقل هوية موضوعه الرئيسي. وسعت المسابقة أيضاً إلى التعريف بالمتميزين والمجتهدين من الطلاب الطالبات وتكريمهم، وتقوم فكرتها على تصميم أفلام إبداعية من تصوير المتسابق، ويمكنه إضافة لقطات خارجية بشرط دمجها وتركيبها بشكل إبداعي وابتكاري.