ذكرت شبكة أخبار (دي دبليو) الألمانية بأن مجموعة من الهاكرز حول العالم يخوضون حرباً صعبة ضد المؤسسات الإسرائيلية في الوقت الراهن، مؤكدة أن أبرز الهاكرز الذين نجحوا حتى الآن في تكبيد عدداً من المؤسسات العلمية والتجارية هم من السعودية ولبنان. وكان التقرير المطول الذي نشرته الشبكة على موقعها يغطي الحياة اليومية لفتاة فلسطينية تدعى إيباء رزق، وهي ناشطة في قضية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على الشبكة الاجتماعية. واستعرضت الشبكة خلال تغطيتها شواهد لهذه الهجمات أبرزها من البروفيسور الإسرائيلي جابريل وينمعن الذي أكد للشبكة أنه أعتاد على تخريب الهاكرز من السعودية ولبنان خاصة لموقع جامعته والتلاعب في قواعد البيانات في كل مرة يشتد فيها الصراع بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي. وأكدت الشبكة أن الفلسطينيين يعانون كثيراً خلال حربهم الإلكترونية ضد إسرائيل التي تملك عدد هائل من الموظفين بدوام كامل ومتخصصين في مجالات القرصنة والاختراق فيما تقتصر الجهود الفلسطينية على بعض الجهود الفردية فقط وبعض المساعدات من الهاكرز العرب حول العالم. الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها مجموعة من الهاكرز السعوديين باختراق مؤسسات إسرائيلية حيث سبق أن شنت مجموعات تهكير من الطرفين حرباً الكترونية كبدت كلا البلدين خسائر بملايين الدولارات .