قالت وزارة الخارجية المصرية إن القاهرة تتابع بقلق بالغ استمرار إسرائيل في التوسع الاستيطاني في الأرضي الفلسطينية المحتلة وخصوصاً القدسالشرقية، مستنكرة في نفس الوقت ما أعلن عن موقف المسئولين الإسرائيليين من رفع القيود عن الاستيطان في تلك الأرضي المحتلة. وأضاف بيان للخارجية يوم السبت إن القاهرة ترى أن بناء هذه المستوطنات بكافة أشكالها وأحجامها ومسمياتها تخالف القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، كما انه إجراء من شانه تغيير طبيعة الأراضي المحتلة. واستنكرت مصر بشدة الإعلان عن بناء من يقرب من 800 وحدة سكنية جديدة في القدسالشرقية، والشروع في بناء مقار حكومية في جبل الزيتون، بحسب البيان. وأوضحت القاهرة أن محاولات فصل القدسالشرقية عن محيطها من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، ومساعي تهوديها تخلق عقبات لا سبيل لتخطيها على طريق التوصل إلى سلام عادل وشامل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشيرة إلى أن ذلك يعد تهديداً واضحاً لحل الدولتين الذي اتفق المجتمع الدولي على تحقيقه. ودعت مصر إسرائيل إلى التوقف فورا عن البناء في القدسالشرقية والضفة الغربية تحت أي مسمى ''لما في ذلك من تهديد لأمن والاستقرار في المنطقة ولمساعي تحقيق السلام الدائم والعادل''. وأشارت وزارة الخارجية في بيانها إلى أن السفير المصري في تل أبيب نقل رسالة إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية بهذا المضمون.