اججت مشاجرة اقتحام 20 طالبا مجمع ام الدوم التعليمي بالطائف الخلافات بين الأهالي، إذ تجمع 91 طالباً صباح اليوم في تعليم الطائف بمعية اولياء امورهم والمركبات التي تعرضت للتكسير، وقد احضروها على ظهور سطحات نقل وايقافها في فناء الادارة، معلنين امتناعهم عن الدراس،ة الا بعد فتح مجمع تعليمي (متوسط وثانوي) بمركز دغيبجة. وأشار كريم السميري المتحدث باسم اولياء الامور انهم يطالبون من تعليم الطائف فتح مدارس في مركز دغيبجة، تفاديا لشجارات الطلاب في مجمع ام الدوم، التي تكلفهم خسائر مادية ومعنوية منذ زمن بعيد، وتكسير مركبات، موضحاً انهم جلبوا السيارات التي تعرضت للتحطيم الى ادارة التعليم ليطلع عليها المسئولون، مشيرا إلى ان لديهم مجمعا وفصولا خاوية تتسع لابنائهم. واضاف انهم يعانون سوء النقل والمسافة البعيدة، لافتا إلى ان مطالبهم مضى عليها اكثر من عشر سنوات دون بارقة امل، بينما هناك مدارس تفتح لطالب وطالبين. من جهته افاد (للجزيرة اونلاين) مصدر مطلع ان هناك شروطا لفتح المجمع التعليمي، منها الا يقل عدد الدارسين عن 150 طالباً، وخلاف ذلك مراعاة المسافة التي تبعد بين المجمعين. وكان مدير تعليم الطائف الدكتور محمد الشمراني التقى اولياء الامور والطلاب ووجهم بالعودة إلى مقاعد الدراسة. يذكر أن المجمع التعليمي شهد مؤخراً مشاجرة طلابية حين اقتحم 20 طالباً المجمع بالعصي والحجارة، وقاموا بالاشتباك مع عدد من الطلاب، ولم تفلح تدخلات المدرسين والإداريين في فك الاشتباك فوراً، مخلفين عدداً من الإصابات، بالإضافة إلى تكسير سيارات الطلاب التي كانت جانب المدرسة.