قدر عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة ورئيس لجنة النقل بالغرفة سعد جميل القرشي أرباح شركات الأجرة بمكةالمكرمة خلال موسم الحج ب 20 مليون ريال، لافتا إلى أن هناك 12 شركة لسيارات الأجرة في مكة تعمل على إيصال الركاب من حجاج بيت الله الحرام والعاملين في موسم الحج إلى الأماكن التي يقصدونها داخل المدينة. مبينا أن سيارات الأجرة تشهد هذه الأيام حركة نشطة وكبيرة نتيجة توافد ضيوف الرحمن الذين يستقلوها للذهاب إلى الأسواق التجارية للتبضع أو إلى مقار سكنهم. وعلى صعيد متصل تضجر عدد من سائقي سيارات الأجرة والليموزينات من مزاحمة السيارات الخصوصي والوانيتات خلال موسم الحج، وأوضح كل من أبو نايف وأبو رامي (أصحاب سيارات أجرة ) ان هؤلاء يقوموا بأخذ المشاوير والزبائن منهم الأمر الذي يقلل من حصة المشاوير والمردود المالي الخاص بهم، موضحين أنهم يقوموان هذه الأيام بإيصال الحجاج إلى المواقع التاريخية أو ما يسمى ب( المزارات ) وإلى الأسواق التجارية ومساكن الحجاج، مطالبين بضرورة تدخل إدارة مرور مكة في قضية اقبال اصحاب السيارات الخصوصية على العمل في تحميل وإيصال الركاب، مشيرين إلى أن ذلك يعد انتهاكا صريحا للأنظمة ويتسبب إحداث ربكة في حركة السير بالشوارع، لان هؤلاء لا يلتزمون بالنظام الخاص بالتوقف والتحميل، لافتين إلى أن سعر المشوار يختلف باختلاف قرب المكان أو بعده.