نبه أستاذ الكيمياء المشارك بجامعة أم القرى والمستشار بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور فهد بن عبدالكريم تركستاني من مواد كيميائية مسرطنة تنتشر في المنازل تؤثر على الصحة العامة. لافتا إلى أنه يوجد 800 مركب مسرطن، بينها 40 مركب يسبب مرض السرطان، موضحا خلال محاضر تعريفية عن العيادة البيئية ألقاها في مستشفي الملك فيصل بمكة المكرمة أن هناك الكثير من المشاكل والقضايا الداخلية داخل المنزل وهي مسببة لأمراض طويلة الأجل قد يصاب بها الشخص بعد عشر سنوات حيث إن مصدر هذه المركبات هي المنظفات وغاز الرادون الموجود داخل المنازل وخزانات المياه وهو أحد مصادر الإصابة بسرطان الرئة، مشيرا إلى خطورة المواد البلاستكية وأكياس حفظ الطعام ومواد التجميل والموكيت ومزيلات العرق ومشمع الأرضيات والمبيدات الحشرية التي تحتوي على مركب الفورمالدهايد وهو مركب خطير جدا داخل المنازل. وحذر الدكتور تركستاني من خطورة انبعاث الموجات الكهرومغناطيسية داخل المنازل من خلال أجهزة التلفزيون وشاشة الكمبيوتر والألعاب الالكترونية والأجهزة المختلفة الأخرى وقد تسبب هذه الموجات الكسل والأرق والخمول ويمكن معالجة المشكلة عن طريق وضع نبات الصبار داخل غرف وصالات وطرقات المنزل، مؤكدا أن هناك قلة وعي فيما يتعلق بالثقافة البيئية الداخلية داخل المنزل خاصة مع وجود مواد مسرطنة. مستطردا أنه يمكن معالجة المشكلة عن طريق وضع نبات الصبار داخل غرف وصالات وطرقات المنزل حيث أن لهذا النبات قدرة عجيبة على امتصاص الموجات المضرة بصحة الإنسان والمنبعثة من الأجهزة المنزلية.