اعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الجمعة في يالطا (جنوب اوكرانيا) ان الفيلم الاميركي المسيء للاسلام (استفزازي) لكن لا يمكن أن يبرر اعمال العنف التي اثارها في العديد من دول الشرق الوسط والمغرب. واضاف اردوغان الاسلامي المحافظ، ان "الفيلم الذي يهين الاسلام والرسول عدائي واستفزازي لكن ذلك لا يمكن ان يبرر الاساءة إلى أبرياء أو التعدي عليهم. لا شيء يبرر ذلك وخاصة في الاسلام". من جهة أخرى، صرح اردوغان في مؤتمر قي يالطا ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد يقترب من نهايته الحتمية، محذرا من امتداد النزاع الى المنطقة باكملها. وقال اردوغان إن "نظام الاسد يقترب من نهايته الحتمية". وأضاف في خطاب أمام مؤتمر يالطا للاستراتيجية الاوروبية "علينا أن نقول لا لهذه المأساة وألا نسمح لألسنة اللهب بالإنتقال إلى المنطقة بأكملها"، مشيرا بذلك إلى الازمة الانسانية في البلاد. وأكد رئيس الوزراء التركي ان "الوضع في سوريا ليس ناجما عن قوى خارجية بل عن رد فعل الشعب السوري الذي تراكم منذ سنوات" كما حدث في ليبيا ومصر. وتابع "لكن هذا النظام لا يفكر في الديموقراطية انه نظام دكتاتوري". وقال اردوغان ان "الهدف الوحيد (للاسرة الدولية) هو العمل على جعل سوريا ديموقراطية في اطار احترام سلامة ووحدة اراضيها".