أشار وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك خلال رعايته صباح أمس الاول فعاليات اللقاء السنوي التاسع لمديري الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج ومشرفي الدول، الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية على مدى يومين بفندق شيراتون الدمام، بحضور مدير تعليم الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، ومدير عام المدارس السعودية في الخارج الدكتور عيسى الرميح، ومنسق الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج عبدالسلام حميد الخطابي وسط مشاركة مديري المدارس والأكاديميات والمشرفين على الدول، إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التي تعتبر بيوت خبرة يتبادل فيه المجتمعون الأفكار والرؤى والتعريف بالتجارب التربوية في البلدان التي عملوا فيها، إلى جانب حل كثير من القضايا وإيجاد فرص لتحسين أداء المدارس السعودية في الخارج والاطلاع على مشروعات الوزارة الجديدة. وطمأن وكيل الوزارة في معرض كلمته بدرجة الاستعداد لبداية عام دراسي أكثر حيوية قائلًا: إن الوزارة تنشد بداية جادة ومغايرة تماما ومختلفة عما سبقتها من أعوام سخرت فيه الوزارة مختلف الامكانات البشرية والمادية. واستعرض في ثنايا كلمته مضامين لقاء سمو وزير التربية والتعليم، ونوابه مع قيادات التربية والتعليم في مختلف مناطق المملكة عبر الدائرة التلفزيونية وما اشتمل عليه اللقاء من عرض لمنجزات الوزارة خلال العام المنصرم وقدرتها على تسهيل عملية التعلم والتعليم عبر منظومة تربوية تم الإعداد لها بعناية فائقة. وبشر خلال اللقاء باستلام 800 مدرسة جديدة خلال الأشهر الماضية واعداد برنامج شامل يتجه نحو الاستعداد للتعلم يضاف للخطوات اللوجستية التي وظفتها الوزارة في عملية جاهزية المدارس من حيث تهيئة المباني والمقاعد، والوسائل التعليمية المساندة والتوسع في نطاق التدريب الموجه للمعلمين والمعلمات قبل بداية الدراسة. وذكر بان وزارة التربية والتعليم استوعبت هذا العام من عملية التوظيف للمعلمين والمعلمات اكثر من 140 ألف معلم ومعلمة للاستفادة منهم في تعزيز معايير العملية التربوية وإكمال مشروع التشكيلات المدرسية، كما ألمح بان الوزارة وهي في طريق مشاريعها التطويرية أعادة المراجعة والدراسة لتفعيل وتمكين مدراء المدارس بصلاحيات مباشرة تضاف لما تم منحه لهم سابقا. وبيّن خلال اللقاء بان الوزارة تتجه نحو عملية الربط التقني بين المدارس في الخارج مع إحدى إدارات التربية والتعليم بغية الاستفادة من العمليات المهنية والتطويرية المعمول بها داخل المدارس.