أنتقد الخبير السياحي عضو المركز العربي للإعلام السياحي الأستاذ خالد آل دغيم مهرجانات التسوق والترفية التي انطلقت هذا الصيف بمناطق المملكة والتي تدار بأفكار قديمة ويقوم على برامج المسرح فيها فرق بعيدة عن الأهداف التربوية وتقدم برامجها بدون هدف او فائدة ولا تعود على المتلقي بشيء مفيد وحذر آل دغيم الأسر من ترك أطفالهم إمام هذه الفرق المرتزقة التي لا تضيف أي شيء سوى التهريج وهدفها مادي بحت وإفرادها مستواهم التعليمي والثقافي دون المستوى المأمول وأكثرهم من الجاليات الوافدة التي لا تعنيها الوطنية ولا يهمها المواطن. وأضاف آل دغيم بان المدن الترفيهية في هذه المهرجانات تفتقد لوسائل السلامة وتعرض الأطفال للخطر ولازال مسلسل المفاجآت بها مستمر. وعن التسوق بهذه المهرجانات قال آل دغيم من المؤسف انها في خيام أو أماكن غير أمنة والبضائع المعروضة رديئة والمستهلك لا يجد الضمانات اللازمة وخدمة ما بعد البيع لان العارضين بها تجار شنطه يتنقلون ببضائعهم من مكان لأخر وتحت مسميات وهمية وعمالة غير نظامية همها الأول جمع المبالغ بأي طريقة. وقال آل دغيم في عرض حديثة أن مثل هذه المهرجانات تسيء للعمل السياحي الوطني الذي يحرص المسئولين في بلادنا على التميز والرياده من خلال عمل احترافي وهذه المهرجانات لا ترقى إلى ذوق السائح المحلي وهي السبب وراء هجرة السائح المحلي إلى الدول المجاورة.وشدد آل غيم على الملل الذي صاب مرتادي هذه المهرجانات وما تنتزفه من مبالغ بدون أي حق والقائمين عليها أما غير سعوديين أو ممن باعوا ضمائرهم واستعانوا بالأجانب على حساب مصلحة الوطن ولذا يلزم مطالبة وزارة التجارة والأمانات ومجالس التنمية السياحية وإمارات المناطق والجوازات للحد من هذه الظاهرة التي تسري في الوطن وتتكرر تحت مظلة السياحة ومنتشرة في كافة المناطق والمحافظات واختتم حديثه مطالبا بضرورة حصر تنظيم الفعاليات والمهرجانات على شركات متخصصة لديها الاحترافية والكوادر المدربة حتى نحافظ على السائح المحلي الذي تتنافس عليه الدول وتسجله في أجندتها أنه السائح الأول وتقدم له العروض والتسهيلات ليستمر في العودة إليها