أكد عضو المركز العربي للإعلام السياحي خالد آل دغيم أن الدول السياحية المتقدمة تنفرد بالمهرجانات المتخصصة التى تحظى بإقبال جماهيري حيث تعد من أهم وسائل الجذب السياحي والإعلامي ومن أهمها مهرجانات الترفيه والتسوق والرياضة والاكتشاف والمأكولات والصحارى والبحار والمنتجات الزراعية والمقومات الطبيعية والتراثية وتقوم عليها كفاءات بشرية مدربة تدير أهم وأقوى المهرجانات التي تمتاز بالعروض الحصرية التي تلفت أنظار السائحين وتساعد على قضاء وقت ممتع ومسلٍ. واضاف: عند قراءة السيرة الذاتية لمهرجاناتنا المحلية نجد غياب هذه الكفاءات وتراجعها السريع بعد توهجها وابتعاد الشركات عن المشاركة فيها بعكس الدول المتقدمة التي نجد عمر مهرجاناتها مئات السنين ولا زالت تجذب زوارها بدون ملل. وقال آل دغيم: نحتاج لورش عمل لتدريب القوى العاملة التي تعمل في تنظيم الفعاليات والمهرجانات او تنوي الاستثمار فيها حتى ندفع بهم الى سوق هام جدا يتجاوز رأسماله 7 مليارات ريال حسب الإحصائية الأخيرة لمركز المعلومات والأبحاث السياحية، كما نريد رفع ثقة القطاع الخاص في هذه المهرجانات التي ابتعد عنها أو يشارك بها على استحياء. واكد آل دغيم أن مهرجاناتنا المحلية تتشابه في الاسم مع مهرجانات الدول المجاورة وتختلف في المضمون والمتعة والحكم في ذلك هو السائح حيث أصيب بالإحباط والملل محليا واتجه للخارج للبحث عن المتعة مع عائلته ليجد الجديد والممتع. وطالب آل دغيم بضرورة حصر تنظيم الفعاليات والمهرجانات لشركات متخصصة لديها الاحترافية والكوادر المدربة حتى نحافظ على السائح المحلي الذي تتنافس عليه الدول وتسجله في أجندتها على أنه السائح الأول وتقدم له العروض والتسهيلات ليستمر في العودة إليها دون ملل.