أعلن وزير الشؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع في بيان صحفي اليوم الاثنين أن الرئيس محمود عباس رفض عروضا إسرائيلية بالإفراج عن عدد محدود من الأسرى القدامى وبشكل انتقائي. وأشار الوزير إلى أن عباس مصر على الإفراج عن كافة الأسرى المعتقلين ما قبل عام 1994 استناداً إلى اتفاقية شرم الشيخ عام 1999 التي نصت على إلزام إسرائيل بالإفراج عن كافة الأسرى المعتقلين قبل إنشاء السلطة الفلسطينية. وأضاف أن الرئيس الفلسطيني يرفض أيضاً إبعاد أي أسير مفرج عنه إلى خارج وطنه، مشدداً على ضرورة عودتهم إلى سكانهم وعائلاتهم. ووفقا لصحيفة "هاآرتس" فقد وضع الفلسطينيون شرطين لعقد لقاء بين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس الأول الإفراج عن 123 أسيرا فلسطينيا مسجونين في إسرائيل من قبل اتفاقية أوسلو ومعظمهم أعضاء في حركة فتح وقضوا فترات بالسجن تتراوح بين 25 و35 عاما بعد إدانتهم في إسرائيل بالتورط في "هجمات جهادية أودت بحياة إسرائيليين. والشرط الثاني هو توفير أسلحة جديدة لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.