أعلن الدكتور خالد السبتي نائب وزير التربية والتعليم عن استلام الوزارة (419) مبنى مدرسي تبلغ كلفتها حوالي مليارين وسبع مئة مليون ريال خلال الفترة من بداية العام المالي الجاري وحتى نهاية شهر جمادى الآخرة، وأوضح أن عدداً من تلك المباني المدرسية بدأت باستقبال الطلاب والطالبات فيما ستستقبل الأخرى منسوبيها مع مستهل العام الدراسي القادم 1433/1434ه، مضيفاً أن الوزارة ماضية في استكمال خطتها لإحلال المباني الحكومية الجديدة محل المباني المستأجرة، والتخلص من المباني متدنية الجودة إلى حين إعادة تأهيلها أو إعادة بنائها. وقال السبتي إن الوزارة أنهت خلال المرحلة الماضية بناء منظومة متكاملة تحقق تسريع إنهاء إجراءات الطرح والترسية للمباني المدرسية، وتفويض مديري التربية والتعليم في المناطق والمحافظات بإنهاء تلك الإجراءات، وكذلك اعتماد عدد من التصاميم الحديثة التي تلبي احتياجات المرحلة القادمة ومتطلبات التطوير في العملية التربوية والتعليمية، والتي تم تنفيذها في وكالة الوزارة للمباني وبمشاركة عدد من بيوت الخبرة والمكاتب الاستشارية المتخصصة المحلية والدولية. وكشف نائب وزير التربية والتعليم أن المباني التي تم استلامها مؤخراً شملت مناطق ومحافظات المملكة كافة، حيث بلغ عدد المشروعات التي تم استلامها في منطقة الرياض ومحافظاتها (75) مشروعاً فيما بلغت المشاريع المستلمة في منطقة مكةالمكرمة (67) مشروعاً وفي المدينةالمنورة بلغ عدد المشاريع المستلمة (23) مشروعاً وفي القصيم تم استلام (37) مشروعاً تعليمياً، وفي المنطقة الشرقية بلغ عدد المشروعات المستلمة (34) مشروعاً، وفي منطقة عسير تم استلام (88) مشروعاً وبلغ عدد المشروعات في منطقة حائل التي تم استلامها (20) في تم استلام (10) مشاريع في منطقة تبوك، وبلغ عدد المشروعات المستلمة في الباحة (14) مشروعاً، وتم استلام ثمانية مشاريع في كل من منطقتي الجوف ومنطقة الحدود الشمالية، وفي منطقة جازان تم استلام (19) مشروعاً، وفي منطقة نجران تم استلام (16) مشروعاً. وقال د. خالد السبتي إن خطة الوزارة لمتابعة تنفيذ المشروعات وإنجازها حقق خلال المرحلة الماضية إنجاز (243) مشروعاً ضمن المدة المحددة في التعاقد مع المقاولين، فيما تأخرت بعض المشروعات لأسباب فنية وجرى معالجتها وبلغ عددها (176) مشروعاً، مؤكداً أن الإجراءات التي تم اعتمادها مؤخراً في المشروعات التي تمت ترسيتها مؤخراً ستحقق بإذن الله نسبة إنجاز عاليه وفق المدة المحددة لكل عقد. ورفع الدكتور خالد السبتي باسمه وباسم كافة منسوبي وزارة التربية والتعليم الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين والى سمو ولي العهد حفظهم الله على ما يحظى به التعليم من عناية ورعاية كريمة، وما تحقق بحمد الله من منجزات على صعيد البنية التحتية، ورفع مستوى الأداء العام لوزارة التربية والتعليم، سائلاً الله تعالى أن تسهم هذه المشروعات في دعم العملية التربوية والتعليمية وتوفير البيئة المناسبة للطلاب والطالبات، سعياً لتحقيق تطلعات قيادة هذا الوطن وأبنائه.