افادت مصادر في سورية أن اشتباكات حاليا دائرة بين عناصر الجيش الحر وكتائب الأسد على مدخل مدينة حماة. وقالت المصادر إن المواجهات العسكرية بين الطرفين لا تزال مستمرة في محيط المدينة عند المكنة الزراعية، وأن الانفجارات تهز المدينة، لافتة إلى أن عناصر الجيش الحر نجحت في صد كتائب الأسد من دخول المدينة. وأشارت إلى أنه من أبرز تطورات الأحداث في سورية عدم تلبية بعثة المراقبين لنداءات الاستغاثة المستمرة التي أطلقها أهالي الرستن في ريف حمص، إذ تتعرض المدينة منذ أمس إلى قصف مدفعي عنيف. وفي بلدة الحولة التي وقعت فيها المجزرة قبل أيام لا تزال كتائب الأسد تقصفها، وسجل متوسط 50 قذيفة في الساعة، وارتفع عدد الجرحى في البلدة. وفي حمص تواصل قصف الأحياء المحيطة بقيادة الشرطة مع إطلاق نار متقطع وتجدد القصف العنيف على حي الخالدية و الحميدية، فيما عمت المظاهرات بعض أحياء دمشق ودرعا وحلب وأدلب ومدن سورية أخرى.