كشفت أمانة منطقة الرياض عن تفاصيل خطة إستراتيجية طويلة تغطي فترة 20عاما القادمة، تركز على صنع القرار البلدي بطريقة لامركزية وتشرك المواطنين في الخدمة وتقييمها، وتقيس درجة رضا المستفيدين من الخدمات، وتعمل على الاستقلال المالي والإداري للأمانة. ومن بين الخطوط العريضة للإستراتيجية البناء التنظيمي والمؤسسي للأمانة، وتنوع الموارد المالية والبنية التقنية للأمانة، والشراكة مع القطاع الخاص، وتطوير الموارد البشرية، والعلاقة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، والمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان منطقة الرياض. وقال سليمان البطحي المشرف على مشروع إعداد الخطة الإستراتيجية طويلة المدى، إن الخطة تستهدف توفير مناخ مؤسسي موحد في الرؤى والرسالة والقيم والاتجاهات، وتسهيل عملية تحقيق الأهداف الطويلة والقصيرة المدى وتحويلها إلى ممارسات تطبيقية منظمة ومجودة تتوافق مع التوجهات المؤسسية الحديثة في مجال العمل البلدي بما يوفر نقلة نوعية في كافة أعمال الأمانة، لافتا أن ذلك جاء استجابة للنمو المتسارع في منطقة الرياض، والنهضة التي تشهدها في مختلف المجالات، ومواكبة للتطور في احتياجات ساكنيها، وبناء المستقبل الأفضل للمنطقة. وبين البطحي إن الأمانة قامت بتحديد اطر خطتها الإستراتيجية وفق تطلعات ورؤى قيادات الأمانة والجهات المرتبطة بطبيعة عملها، مستفيدة من اللقاءات المرجعية الخاصة والمقارنات مع تجارب المدن الإقليمية والعالمية، ومع أفضل الممارسات الدولية في أهمية وجود إستراتيجية للمؤسسات والمنظمات لتحقيق النمو المستدام، وبما يتواكب مع الخطط التنموية للمملكة، وتطلعات القيادة الرشيدة في خدمة المواطنين.