انتهت قضية المخطوفين السعوديين في لبنان توفيق وعبد الله الشقاقيق على خير بعد إطلاقهما أمس بحسب ما قال سفير خادم الحرمين الشريفين ل"الرياض"، وكانت قد اختطفتهما عصابة تنتمي لدولة عربية لم يشأ السفير عسيري تحديد هويتها. وقال عسيري الذي التقته "الرياض" في مقر السفارة في قريطم حيث كان عائدا من مستشفى الجامعة الأميركية "أن وضعهما الصحي إلى تحسن مستمر كما أفادني الأطباء، وقد خرج السيد توفيق الشقاقيق من المستشفى في حين بقي عبد الله الذي سيخضع لعملية جراحية جراء كسور أصيب بها في يديه أثناء عملية الخطف". وطلب السفير عسيري "من جميع المواطنين السعوديين توخي الحذر وعدم الوثوق بأي كان"، وخصوصا وأن المواطنين وقعا في شباك عصابة ادعت أنها ستؤمن لهما مسكنا، وطالب عسيري من مواطنيه " ألا يسكنوا إلا في الفنادق والشقق المحترمة والمعروفة في العاصمة".