التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان مدير عام الطرق والنقل بالمنطقة المهندس ناصر بن علي الحازمي ومسئولي الإدارة الليلة الماضية بقصر الإمارة بحضور مديري الإدارات الحكومية ووكلاء الإمارة . وتحدث مدير عام الطرق والنقل خلال اللقاء عن أهمية الطرق كونها تشكل أساسا للتنمية الشاملة موضحا أن الإدارة تعمل حاليا على إنشاء واستكمال مشروعات تمثل شبكة من الطرق الرئيسية والمزدوجة والثانوية والفرعية والتي شكلت في مجملها أساسا لإيصال كافة الخدمات إلى كل القرى والهجر والمدن بمختلف محافظات منطقة جازان . وبين أن الإدارة عملت وتعمل حاليا على تنفيذ مشروعات للطرق بمختلف محفظات المنطقة بتكاليف تزيد عن 5 مليارات ريال تم اعتمادها في ميزانية الأعوام المالية الثمانية الماضية وبأطوال تبلغ 2560 كيلو مترا . إثر ذلك تحدث رئيس قسم التنفيذ بإدارة الطرق والنقل بمنطقة جازان المهندس أحمد بن هادي الزبيدي عن مشروعات الإدارة المنفذة والجاري تنفيذها والتي شملت ازدواجات طرق بمختلف المحافظات مشيرا إلى مشروعات الطرق التنموية والتي تشمل الطريق الساحلي السريع والذي تم اعتماد تنفيذه على مرحلتين واستكمالين بإجمالي تكلفة بلغت " 1,030,000,000 " ريال ويجري حاليا العمل على تنفيذه حيث تم إنجاز نحو 81% من المرحلة الأولى إلى جانب مشروع تنفيذ الطرق المؤدية إلى مشروعات إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي والذي تم اعتماده بمبلغ " 599,000,000 " ريال وبلغت نسبة إنجاز المشروع 52% . وأضاف أن من مشروعات الطرق التنموية بجازان أيضا مشروع إزدواج طريق " الحقو – الريث " والذي تم اعتماد تنفيذه بتكلفة بلغت " 344,952,550 " ريالا حيث بلغت نسبة إنجاز المرحلة الأولى منه 68% والمرحلة الثانية 52% بالإضافة إلى اعتماد استكمال المشروع في ميزانية العام الحالي بمبلغ " 75,000,000 " ريال . واشار المهندس الزبيدي إلى مشروعات الطرق الزراعية بالمنطقة " المجموعة الحادية والعشرين " والتي تبلغ تكاليف إنشائها " 62,711,165 " ريالا وبلغت نسبة إنجازها 29% إلى جانب أعمال الصيانة لمشروعات الطرق المنفذة . عقب ذلك بين رئيس قسم صيانة الطرق الترابية بإدارة الطرق والنقل المهندس وسيم بن حسن خواجي دور القسم في صيانة وفتح الطرق الترابية بشكل دوري وعند الانقطاعات بعد هطول الأمطار وذلك عبر 12 فرقة عاملة تقوم بصيانة نحو 2470 كيلو مترا من الطرق الترابية سنويا عبر مختلف الآليات والمعدات . من جانبه استعرض رئيس قسم التعويضات بالإدارة عبدالرحمن بن حسن شويهي مراحل إجراء التعويضات للعقارات المتداخلة مع حرم الطرق والتي تتم وفق آلية تشارك بها عدد من الإدارات الحكومية والتي تكفل حق المواطن في التعويض , مشيرا إلى أن عدد المشروعات التي تم الانتهاء من إجراءات التعويض لها تبلغ نحو 76 مشروعا . كما تحدث خلال اللقاء مدير النقل بالإدارة محمود بن أحمد مكلكل عن مهام النقل البري والتي تشمل نشاطات الأجرة العامة ونقل وترحيل الركاب بالحافلات إلى خارج المملكة والنقل المدرسي ونشاط تأجير السيارات ونقل وترحيل البضائع إلى جانب النقل البحري والذي يعنى بتشغيل نشاطات النقل البحري في المنطقة والتفتيش على الوحدات البحرية والسفن في الموانئ والمياه الإقليمية وتسجيل السفن والقوارب العاملة في المنطقة وإثبات ملكيتها . ونوه صاحب سمو الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز خلال اللقاء بجهود الإدارة العامة للطرق والنقل بمنطقة جازان لافتا إلى أهمية الطرق باعتبارها الشريان الرئيسي للتنمية في المنطقة التي باتت تخطو خطوات تنموية متقدمة لما تجده من رعاية واهتمام من قبل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله - . ودعا سموه إلى مزيد من العمل عبر دراسات وتصاميم وإشراف متخصص لضمان جودة المشروعات المنفذة والجاري تنفيذها بحيث تحقق أعلى درجات الفائدة منها مشددا على أهمية التنسيق بين مختلف الإدارات الخدمية المنفذة للمشروعات التنموية . واشار سموه إلى دراسات لتطوير النقل البحري بين ميناء جازان والموانئ على البحر الأحمر إلى جانب تنفيذ مشروعات الطرق البرية التي تربط بين منطقة جازان ومنطقتي نجران وعسير . كما تضمن اللقاء العديد من الآراء والتساؤلات التي تقدم بها المشاركون في اللقاء .