قال متحدث باسم قيادة الجيش السوري الحر داخل سوريا السبت ان المعارضين السوريين مستعدون لوقف القتال في اللحظة التي يسحب فيها الجيش السوري دباباته ومدفعيته وأسلحته الثقيلة من معاقل المعارضة. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية السورية أن الانتفاضة المستمرة منذ عام للإطاحة بالرئيس بشار الأسد انتهت الآن لكن سوريا ستبقي قواتها في المدن "للمحافظة على الأمن" إلى أن يصبح الوضع آمنا للانسحاب تمشيا مع اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه بوساطة من الأممالمتحدة. وينص الاتفاق الذي اقترحه كوفي عنان مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية الخاص على أن تقوم السلطات السورية أولا بسحب قواتها والتوقف عن العنف على الفور. وقصف الجيش بالمدفعية وقذائف المورتر حي الخالدية بمدينة حمص ما أسفر عن مقتل شخص واحد. وأفادت تقارير بمقتل ستة أشخاص في محافظة حمص وقتل اثنان بنيران قناصة واثنان في تبادل لإطلاق النار. وأظهرت لقطات مصورة وضعت على الانترنت قصف أجزاء مختلفة من مدينة حمص على ما يبدو. وأظهرت لقطة أخرى حشدا كبيرا من المشيعين في جنازة في دمشق. ووافق الأسد على خطة عنان للسلام المكونة من ست نقاط والتي أيدها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع لكن زعماء غربيين يقولون أن الرئيس السوري حنث بوعوده من قبل ويجب أن يحكم عليه من أفعاله لا كلماته.