أعلنت فرنسا عن منع 4 دعاة مسلمين من دخول أراضيها للمشاركة في مؤتمر تقيمه منظمة إسلامية. وأصدر وزيرا الخارجية ألان جوبيه والداخلية كلود غيان بياناً مشتركاً قالا فيه إنه بأمر من الرئيس نيكولا ساركوزي "قررت الحكومة منع 4 أجانب من دخول الأراضي الفرنسية" بعد دعوتهم من قبل المنظمات الإسلامية في فرنسا للمشاركة في مؤتمر تقيمه الشهر المقبل. وقالت وزارتا الداخلية والخارجية في بيان مشترك إنه تقرر رفض دخول كل من عكرمة صبري، وإياد بن عبد الله القرني، وصفوت حجازي وعبد الله بصفر، بسبب ما وصفته ب"دعواتهم للكراهية والعنف التي تتعارض مع مبادئ الجمهورية". وأشار البيان إلى أن رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي والداعية أحمد المصري رفضا القدوم إلى فرنسا. يشار إلى أن ساركوزي كان قد قال إنه أبلغ أمير قطر أن القرضاوي غير مرحّب به في فرنسا. كما أعرب البيان عن أسفه لدعوة الباحث السويسري طارق رمضان "الذي تتعارض تصريحاته مع روحية الجمهورية ما لا يخدم مسلمي فرنسا". وأضاف البيان أن الحكومة تحرص على حرية التعبير وممارسة المسلمين لمعتقداتهم في فرنسا، ولكنه أشار إلى أنه فيما تتعرّض فرنسا لهجمات متطرفين، يبقى من الضروري ممارسة الحريات في إطار القانون واحترام القيم الفرنسية الأساسية التي تتمثل بحقوق الإنسان والمساواة بين الرجل والمرأة والعلمانية واحترام أديان ومعتقدات الآخرين.