أدى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة صلاة الميت على وزير العمل الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي بعد عصر اليوم بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض. وقد أم المصلين سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ. كما أدى الصلاة مع سموه، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية، وصاحب السمو الأمير سعود بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وصاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية، وأبناء الفقيد سهيل وفارس ونجاد، وعدد من أصحاب الفضيلة والمعالي الوزراء، وكبار المسؤولين، وجمع من المواطنين. وانتقل الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي إلى رحمة الله تعالى اليوم عن عمر ناهز السبعين عاما حيث كان مولده في عام 1940م . مسيرة القصيبي: وقد تابع تحصيله العلمي حتى نال شهادة الليسانس في الحقوق من جامعة القاهرة عام 1961م، ثم حصل على الماجستير عام 1964م في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدةالأمريكية، وفي العام 1970م نال شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة لندن. وعمل محاضرا في كلية التجارة بجامعة الرياض (جامعة الملك سعود حاليا) من العام 1965م إلى العام 1970م، ثم أستاذا مساعدا رئيسا لقسم العلوم السياسية بالكلية لمدة عام، ثم عميدا للكلية من العام 1971م إلى العام 1973م. وعين في العام 1974 مديرا عام للسكة الحديد إلى العام 1975م عندما عين وزيرا للصناعة والكهرباء، وفي العام 1982م عين وزيرا للصحة بالنيابة ومن ثم وزيرا للصحة العام 1983م. بعدها عين سفيرا للمملكة لدى البحرين حتى العام 1992م حيث عين سفيرا للمملكة لدى بريطانيا وصدر أمر ملكي كريم بتعيينه وزيرا للمياه عام 2002م، وفي عام 2004م صدر أمر ملكي كريم بتعيينه وزيرا للعمل. وللدكتور غازي القصيبي - رحمه الله - بنت وثلاثة أبناء. وبرز نشاطه في الشعر والأدب، فكان مبدعا، له عدة دواوين شعر بالعربية والإنجليزية وكتب بالعربية وكتاب مقالات بالإنجليزية ومجموعة مقالات ومحاضرات في الأدب والسياسة والإدارة والقانون. البيان الملكي : رجل مخلص: صدر عن الديوان الملكي البيان التالي :- "بيان من الديوان الملكي" انتقل إلى رحمة الله تعالى هذا اليوم الأحد 5/9/1431ه معالي الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي ، عن عمر يناهز (70) عاماً ، إثر مرض عانى منه طويلاً ، وقد تمت الصلاة عليه بعد عصر اليوم الأحد 5/9/1431ه في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض. والفقيد رحمه الله من رجالات الدولة الذين خدموا دينهم ومليكهم وبلادهم بكل تفانٍ وإخلاص ، وتقلّد عدة مناصب كان آخرها وزيراً للعمل. تغمده اللّه بواسع رحمته ومغفرته ، وأسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون.