أثار حادث ولادة شاة بنيجيريا قبل أيام لكائن مشوه له وجه طفل، مشاعر القلق لدى العلماء والباحثين المختصين بمختلف مناطق العالم إزاء تكرار هذه الظاهرة الغريبة التي أعيت العلماء في إيجاد تفسير علمي لها. وفي سبيل إيجاد تفسير لهذه الظاهرة الغريبة التي صنفت على أنها «تحول جيني غامض» حسبما ذكرت صحيفة «الديلي صن» النيجيرية اليومية، بدأ العلماء يطرحون تساؤلات وفرضيات تبدأ من احتمال كونها نتيجة لتجارب عسكرية سرية إلى إمكانية قيام كائنات فضائية بإجراء تجارب على الأرض. وأشارت الصحيفة إلى أن أعدادا غفيرة من الجماهير تجمهرت أمام العيادة البيطرية التي شهدت ولادة الكائن البشري المشوه وراحت تهتف وهي غاضبة بضرورة قتل صاحب الشاة لارتكابه الفحشاء مع الشاة كتفسير حسب ظنهم لما أسموه باللعنة التي حلت بالبلاد جراء هذا الجرم الشنيع، مما تطلب استدعاء الشرطة ورجال الدفاع المدني لحمايته. ورجح بعض العلماء حسب اعتقادهم ولادة الشاة لكائن نصف بشري بأن عملية الولادة كانت عسيرة وأنها استمرت على مدى يومين كاملين وأن هذه المدة الطويلة قد تكون السبب في تشويه الجنين وولادته بهذا الشكل. وأشار باحثون آخرون إلى أن مدينة أزمير التركية شهدت العام قبل الماضي 2010 ولادة حمل ميت بملامح إنسان، كما أن طول مدة الولادة حتى لو استمرت على مدى يومين لا تسبب مسخا للحمل المولود إلى حد إكسابه ملامح بشرية.