أثبت مراهق بريطاني صدق مقولة "السرعة قاتلة" وذلك عندما انطلق بسيارته بسرعة جنونية بلغت 170 كيلو متراً في الساعة ثم استخدم كاميرا هاتفه المحمول لتصوير مقطع فيديو لعداد السرعة كي «يوثق» ذلك «الانجاز بالصوت والصورة... فكانت تلك آخر مرة استخدم فيها هاتفه المحمول". المراهق الذي يدعى بيلي كوني "19 عاماً" كان مخموراً عندما انطلق بسيارته بسرعة جنونية على احد طرق مانشستر، حيث ادت تلك السرعة الى اصطدام السيارة بالمصدات المعدنية على جانب الطريق ما ادى إلى جنوح السيارة وتحطمها تماماً، بالاضافة الى مقتل كوني على الفور متأثرا باصابات حادة في الرأس والصدر. وعندما وصل رجال الشرطة إلى موقع الحادث عثروا في داخل السيارة على الهاتف النقال الخاص بالضحية المراهق... وبفحص محتويات الهاتف النقال، اتضح ان آخر مقطع فيديو قام كوني بتصويره كان قبل حصول الحادث بثوان قليلة، ويظهر عداد سرعة السيارة مشيراً الى 170 كيلو مترا في الساعة كما يمكن سماع صوت كوني وهو يصرخ معبراً عن سعادته بالوصول الى تلك السرعة العالية. وقال ناطق باسم الشرطة ان انشغال الضحية في تصوير ذلك المقطع كان على الارجح هو السبب في حصول الحادث المأسوي، لاسيما وان المراهق كان مخموراً ولم يكن قادراً على السيطرة على المقود والهاتف النقال في آن معاً وهو منطلق بتلك السرعة الجنونية.