تسببت إعانة «حافز» التي تصرف للعاطلين عن العمل في خلافات حادة بين زوجين في مكةالمكرمة وصلت الى تهديد بالطلاق بسبب المبلغ الذي ستحصل عليه احدى الزوجات وحاول زوجها اقناعها بتخصيصه لدفع ايجار الشقة الا انها رفضت!. فقبل نزول المبلغ الى حساب الزوجة حاول الزوج الذي يعمل موظفا حكوميا اقناعها بدفعه لصاحب العقار كإيجار لشقتهما على اساس انها يجب ان تساعد في المصاريف ، في حين أصرّت الزوجة على أن مبلغ «حافز» حق من حقوقها ولا يحق لزوجها أن يشاركها في هذا المبلغ إلا بإذنها ورضاها . وما بين وجهتي النظر الشائكة بين الأطراف المتخاصمة تطور الأمر ليصل حدّ الخصام بين الزوجين بعد أن تمسك كل طرف برأيه. وتعليقا على ذلك قال الشيخ الدكتور محمد النجيمي عضو المجمع الفقهي إن المرأة في الإسلام و الشرع هي منفق عليها وليست منفقة أي انه يصرف عليها من قبل الزوج وهو ملزم بذلك وان المبلغ الذي سينزل في حسابها من برنامج حافز أصبح من حقها ولا يحق للزوج أن يرغمها أن تسهم معه في دفع إيجار أو ما شابه ذلك فهي غير ملزمة بذلك لأنه في الشرع المرأة منفق عليها وليست منفقة ، و إما إن رغبت الزوجة في المساهمة في ذلك من باب التودد والعشرة والحياة الزوجية فلها ذلك باختيارها ودون إكراه.