روى موقع “بوابة الأهرام” قصة الشاب المصرى محمود سليمان الذي توقع موته، وقالت: تبادل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة للشاب الشهيد محمود سليمان، الذي قُتل في أحداث مجزرة بورسعيد على خلفية مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي، حيث وضع محمود شريطاً أسود على صورته التي اختارها على صفحته الخاصة على “فيس بوك ” قبل اندلاع تلك الأحداث بأربعة أيام، وتحديداً في 28 يناير الماضي. وقال محمود لأحد أصدقائه: “علشان لو مت ما تضيعوش وقت في إنكو تعملوا صورة زي دي.. أهو جاهز أهو”، وقد تعجب هذا الصديق بشدة من تصرف محمود متسائلاً: لماذا يضع شريطاً أسود على صورته؟ وطالبه بإزالته. ويقول الموقع: محمود الذي بدأ من صفحته على “فيس بوك” مشاركته في عدد من الحملات والفعاليات الخاصة بالثورة، مثل حملة سلاسل الثورة بمحافظته وغيرها، لم يكن يدري أن إحساسه بقرب موته كان صادقاً إلا أنه بلا شك لم يكن يتوقع أن تأتي النهاية في مباراة لكرة القدم، وهو يشجع فريقه المفضل.