أعلن باحث فرنسي أن اكتشاف نقص في بروتين “أف كاي بي بي 52” في دماغ مرضى الزهايمر، يحيي الآمال بتطوير عقار لمعالجة هذه الآفة التي تطال تقريباً ربع الأشخاص الذين يتخطون التسعين سنة من أعمارهم. وأشار فريق فرنسي تابع للمعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية يترأسه البروفيسور إيتان-إميل بوليو (85 عاماً) إلى أن هذا البروتين منخفض بنسبة 75% في أدمغة الأشخاص الذين توفوا جراء الزهامير أو جراء خرف شيخوخي من النوع نفسه. وفي الحالات الطبيعية، يكون هذا البروتين الذي اكتشفه المختبر نفسه التابع للمعهد سنة 1982 موجوداً “بوفرة” في الدماغ، بحسب ما يشرح بوليو. ومن المعروف أن مرض الزهايمر يتميز بتشكل لويحات نشوانية بين العصوبنات وبكميات غير طبيعية من بروتينات “تاو” تشكل ما يشبه “غابة الجم” في الدماغ. وبحسب بوليو، أظهرت الاختبارات التي أجراها المعهد بعيد ساعات من الوفاة على أدمغة مرضى توفوا جراء الزهايمر أو أي أمراض مشابهة أخرى، وجود “علاقة” و”تفاعل” بين بروتين “أف كاي بي بي 52” وبروتين “تاو”. وبالتالي، فإن التصرف بالبروتين الأول أي “أف كاي بي بي 52” قد يؤدي إلى زوال النوع المرضي من البروتين الثاني أي “تاو” أو الحؤول دون ظهوره.