شهد تأييد أداء الرئيس الأميركي باراك أوباما تغييراً بسيطاً حيث تراجعت نسبة التأييد إلى 47% مقابل ارتفاع نسبة المعارضة إلى 51%. وأجرت شبكة "سي إن إن" الأميركية استطلاعاً للرأي مع شركة "أو آر سي إنترناشونال" أظهر أن نسبة تأييد أداء أوباما لمهامه بلغت 47% في تراجع عن 49% في منتصف الشهر الماضي، أما نسبة معارضة أداء أوباما فارتفعت 3% من 48% في ديسمبر الماضي إلى 51% في يناير الحالي. وسئل المستطلعون عن تقييمهم للوضع الاقتصادي في أميركا، فتبين أن نسبة من يقولون أنها "سيئة جداً" تراجعت إلى 38% بعدما كانت في استطلاع سابق 51% لكن نسبة الأميركيين الذين يصفونها ب"سيئة إلى حد ما" ارتفع 8% من 34 إلى 42%، وقال 18% أن الوضع الاقتصادي الأميركي جيد. وبيّن رئيس قسم الاستطلاعات في الشبكة كيتنغ هولاند أن "التغيير كان الأكبر في الضواحي حيث تحقق الانتخابات إما فوزاً أو خسارة"، وأضاف هولاند انه "في نوفمبر الماضي قال 63% من سكان الضواحي أن الوضع الاقتصادي سيء جداً وتراجعت هذه النسبة بحوالي 23% الآن". يشار إلى أن الاستطلاع أجري عبر الهاتف وشمل 1021 راشداً أميركياً بينهم 928 ناخباً مسجلاً وبهامش خطأ 3%.