كشفت مصادر أن الطيار السعودي والطيارين الفرنسيين الذين تعرضوا لرضوض وكدمات في حادثة ارتطام الطائرتين الحربيتين السعودية والفرنسية، في صحة جيدة ولله الحمد بعد أن تلقوا العلاج في مستشفى القوات المسلحة في الشمالية الغربية عقب أن جرى نقلهم بطائرة الإخلاء الطبي. وبينت المصادر أن الطيار السعودي هو الملازم سلطان العوفي وهو من منسوبي قاعدة الملك فهد الجوية في محافظة الطائف، وأن الطيارين الفرنسيين أحدهما رجل برتبة نقيب ومساعدته امرأة برتبة ملازم. ويتوقع ان تكون حادثة ارتطام الطائرتين الحربيتين البارحة الأولى في منطقة تدريب على مسافة 200 كيلو متر من تبوك نتيجة احتكاك في الاجنحة بين الطائرتين أثناء أداء تمرين جوي ضمن المشروع السعودي الفرنسي المشترك، «الدرع الأخضر» الذي انطلق أمس الأول ويستمر لمدة أسبوعين. يذكر أن الطيار السعودي وزميليه الفرنسيين تمكنوا من القفز بالمظلة والهبوط على الأرض بسلام. كما أكد محمد العوفي والد زوجة الملازم طيار سلطان بن ناصر العوفي الذي تعرض لحادث أمس الأول في الطائرة الحربية من طراز (إف 15) تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية تحسن حالة زوج ابنته. وقال العوفي «نحمد الله أن صحته طيبة، وهو الآن يرقد في المجمع الطبي في تبوك»، موضحا أنه يخضع حاليا لفحوصات طبية روتينية وتحت الملاحظة لمدة 48 إلى 72 ساعة. وعن تفاصيل الحادثة، أفاد العوفي بأن ليست لديه أي تفاصيل عن عمل زوج ابنته «ولم يكن مناسبا عند الاتصال به سوى السؤال عن حالته». وأشار محمد العوفي إلى أن خبر الحادث عرفوه من زوج ابنته مساء يوم السبت، وهو في المستشفى، حيث بادر بإبلاغ زوجته عن الحادث قبل أن يصل الخبر من مصدر آخر، ويكون القلق أكثر من قبل زوجته، وخاصة أن فترة زواجه لم تتعدى ثلاثة أشهر. وأضاف العوفي «زوج ابنتي كان في دورة تدريبية في تبوك، ونحمد الله أن إصابته كانت في العمل، وهي فداء للوطن، وهذا ما نلمسه منه دائما».
