أبدى موظفو الأمن والسلامة من الجنسين في مستشفى الملك عبدالله في محافظة بيشة استغرابهم من عدم ضمهم إلى برنامج التشغيل الذاتي التابع لوزارة الصحة أسوة بزملائهم في بعض أقسام المستشفى، كما طالبوا بتطبيق نظام العمل والعمال في حال غيابهم عن العمل، ومنحهم صورة من عقودهم مع الشركة المشغلة، وتساءلوا عن سبب عدم تحويل مرتباتهم عن طريق الصرف الآلي في البنوك أسوة بباقي الموظفين، وأبدوا استغرابهم عن عدم شمولهم بقرار صرف بدل طبيعة العمل المقدر ب15 في المائة الذي يصرف لزملائهم موظفي الأمن والسلامة المعينين على وظائف الخدمة المدنية وبند التشغيل الذاتي، رغم أنهم يتولون نفس المهمات. من جهته أوضح مدير العلاقات والإعلام في صحة بيشة عبدالله بن سعيد الغامدي أن صرف بدل طبيعة العمل المتمثل في ال15 في المائة يخص موظفي الدولة ولا تنطبق على موظفي القطاع الخاص، مؤكدا أنهم يعملون الآن على التنسيق مع أحد البنوك المحلية لتحويل مرتبات موظفي الأمن والسلامة على نظام الصرف الآلي. وأبان الغامدي، أن إجراءات الشركة المشغلة للمستشفى في حالات غياب الموظفين يأتي تطبيقا لتعليمات وزارة الصحة في هذا الجانب لما للغياب من أثر سلبي في تنظيم آلية العمل، وردا على إدعاءات الموظفين بعدم إمكانية الحصول على صورة من عقد العمل، أنه بإمكان أي منهم استلام صورة من العقد في حال طلبه فورا. وواجه مدير الإعلام بصحة بيشة شكوى الموظفين عن اختلاف مرتباتهم في العقود عن ما في المسير الشهري، بأن المسير الشهري الوارد من وزارة الصحة يشمل المرتبات والمحملات وأمور أخرى متعلقة بالعقد على حد قوله، موضحا أن ما بين الشركة والموظف عقد مبرم بينهما وواضح فيه جميع البنود الموقعة من الطرفين. وأوضح ناصر فلاح الشهراني، أحد حراس الأمن في المستشفى أنهم يعملون لمدة 8 ساعات يوميا وبمرتبات ضئيلة، وأنه يتقاضى مرتبا قدره 2500 ريال من الشركة المشغلة المتعاقدة معهم بينما مرتبه الشهري مسجل في المسير الشهري 3754 ريالا.