يبدأ اليوم تطبيق قرار «قصر البيع في محلات المستلزمات النسائية على النساء»، وقبل ساعات من بدء التطبيق فيما رصدت ردود فعل الفتيات المقبلات على هذه الوظائف والبائعات الجديدات، حيث قالت عبير العتيبي إنها سعيدة ببدء العمل بهذا القرار. وأضافت نحن في أشد الحاجة لأخذ حريتنا في اختيار مستلزماتنا بعيدا عن أعين الرجال المتطفلين، مشيرة إلى أن الكثير من الفتيات يخجلن من التعامل مع الرجال، وهذا القرار سهل التعامل بين الزبونة والبائعة. من جانبها، قالت ذواب السلمي إن هذا القرار فتح المجال أمام فتيات الوطن للحصول على الوظائف، فالكثير من الخريجات لم يجدن وظائف حتى بعد مرور سنوات، وهذا القرار سيساعد في التخفيف من نسبة البطالة، كما أنه سيساعد في زيادة نسبة المبيعات لتلك المحلات. وأشارت إلى أنه مع تأنيث محلات المستلزمات النسائية، يمكن لكل فتاة فتح محل خاص بها لبيع المستلزمات النسائية، وستلاقي بإذن الله الدعم والإقبال الكبير. وقالت أحلام الغامدي إن القرار الذي سيطبق بعد طول انتظار، سيوفر الكثير من العناء الذي تواجهه النساء في مجتمعنا عند ذهابها للتسوق، إذ من المحرج التعامل مع الرجل عند شرائها لملابسنا الخاصة، وأحيانا تخجل المرأة من الاستفسار من البائع عن بعض الأشياء الخاصة، فتضطر عندها ألا تشتري ما تحتاجه، بينما يسهل التعامل مع البائعة، فتطرح الاختيارات أمام الزبونة دون إحراج، وأرى أنه يجب على أصحاب هذه المحلات تنظيم الدورات التعليمية للفتيات، لتعلم أساليب التعامل مع الزبائن، وكيفية خدمتهم بشكل أفضل. أما عائشة الحربي فقالت أتمنى من أصحاب المحلات أن يوفروا الوظائف لفتيات الوطن، بدلاً من توظيف الأجنبيات. وفي المدينةالمنورة، قالت فاطمة وهي إحدى البائعات إنها وافقت على العمل في أحد المحلات المشهورة بعدما علمت أن عملها سيكون بحجابها وفي القسم النسائي، مشيرة إلى أن المسؤولين عن المحل «أعطونا دورة انا وزميلاتي، حول كيفية البيع وطريقة التعامل مع الزبونات، وكيفية مواجهة الجمهور، وامتصاص غضبهن، وطريقة عرض البضائع لهن، وقد وجدنا أن الأمر غاية في السهولة والمتعة». وشاركتها الرأي ام خالد التي عبرت عن ارتياحها في عملها الجديد، فيما قالت أماني وهي خريجة جامعة «لقد توفرت العديد من الفرص الوظيفية النسائية بعد قرار تأنيث المحلات التجارية وقد توفرت لي فرصة عمل في أحد هذه المحلات براتب 3200 قابلة للزيادة». أما زليخة الاحمدي فعبرت عن تفاجئها بوجود بائعة في المحل وقالت «ذهبت إلى أحد المجمعات التي تضم اقساما مختلفة لبيع ملابس الاطفال والنساء والرجال، وأثناء وقوفي في قسم المستلزمات النسائية، فوجئت بامرأة محجبة تتجه نحوي وتسألني اذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة، عندها سألتها بتعجب: هل تعملين هنا، اجابت نعم، وظلت معي إلى أن اقنعتني بأن اشتري 5 قطع من الملابس النسائية التي لم اكن اتخيل أني سأشتريها لو كان البائع رجلا».