وافق حلف شمال الأطلسي اليوم الأربعاء على تمديد مهمته الجوية والبحرية في ليبيا لثلاثة أشهر بينما يحاول الحكام الجدد إزاحة الموالين للزعيم المخلوع معمر القذافي الذين يتمتعون بتسليح جيد ويتحصنون في عدة بلدات، وصرح دبلوماسي بالحلف بأن الاتفاق على تمديد المهمة التي تولى الحلف المسؤولية الكاملة عنها في 31 مارس آذار جاء خلال اجتماع لسفراء دول الحلف الثماني والعشرين في بروكسل وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أن المهمة يمكن أن تنتهي قبل ذلك. وقال اندرس فو راسموسن في بيان "نحن مصممون على مواصلة مهمتنا مادام هناك ضرورة لها لكننا مستعدون لإنهاء العملية بمجرد أن يصبح ذلك ممكنا."وقال "رغم أن التمديد نظريا لمدة تصل إلى 90 يوما فان المراجعة ستسمح لنا بإنهاء مهامنا في أي وقت." وقال راسموسن أن مهمة حلف شمال الأطلسي كانت "ناجحة للغاية" في حماية المدنيين لكن التهديد لهم ما زال مستمرا. وقال أن القرار بإنهاء العملية سيتخذ بالتنسيق مع الأممالمتحدة "بما يتفق مع إرادة السلطات الليبية"، وقال "هذا القرار يبعث برسالة واضحة إلى الشعب الليبي. سنكون هناك طالما كان ذلك ضروريا وليس لمدة يوم واحد بعد ذلك بينما تتولون مستقبلكم بأيديكم لضمان انتقال آمن إلى ليبيا الجديدة."