تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز البارحة، اتصالات للتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك، من الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان، وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى في مملكة البحرين. وهنأ خادم الحرمين الشريفين قادة الدول العربية بهذه المناسبة العظيمة، معربا لهم عن شكره وتقديره على مشاعرهم الأخوية الصادقة. وفي شأن متصل، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام برقيات التهنئة إلى ملوك وأمراء ورؤساء الدول الإسلامية بهذه المناسبة المباركة، متوجهين إلى العلي القدير أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال وأن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الأمة الإسلامية بالعزة والتمكين. من جهة أخرى، هنأ السفير الأمريكي في الرياض جيمس سميث نيابة عن الرئيس باراك أوباما، خادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة والمسلمين في كافة أنحاء العالم بحلول الشهر المبارك. وقال السفير جيمس سميث إن للمملكة مكانة خاصة في قلوب المسلمين في كل مكان، وإن الضيافة والكرم اللذين يظهرهما الشعب السعودي خلال هذا الشهر الكريم تجاه المسلمين وغير المسلمين إنما يدعوانا للتأمل في أهمية المجتمع والتسامح واحترام الآخر، وفي ظل هذه الروح الطيبة من التعاون يعمل بلدانا معا في شراكة سلام وإثمار وفي ظل صداقة راسخة الجذور. وأشار السفير الأمريكي في الرياض إلى أن هذا هو رمضان الثاني الذي يمضيه في المملكة. وفي السياق نفسه، هنأت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد والنائب الثاني، وشعب المملكة والأمة الإسلامية بمناسبة شهر رمضان المبارك. وقال الأمين العام للهيئة الدكتور فهد بن سعد الماجد «يحل علينا هذا الشهر الكريم، ونحن في المملكة نعيش أجواء إيمانية وأخوية يقل نظيرها في العالم، ثم بما من الله سبحانه به على هذه البلاد من قيادة حكيمة متمسكة بالعقيدة الإسلامية الصحيحة ومحكمة للشريعة الغراء في مناحي الحياة».