شهدت المحكمة الجزائية المتخصصة للنظر في قضايا الإرهاب خروج المتهم الأول عن أجواء المحاكمة حيث رفع صوته ووصف الشاهدين ال10 وال12 بالكذب. ويواجه المتهم الرئيس تهما عدة أبرزها تأسيس تنظيمين سريين لإشاعة الفوضى في المملكة للوصول للسلطة وجمع تبرعات لتمويل أعمال إرهابية والتقاء بجماعات مسلحة من العراق وسورية. وواصلت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس في محافظة جدة جلستها ال28 للنظر في القضية المرفوعة على 16 متهما بجمع التبرعات بطرق غير نظامية وتهريب الأموال وإيصالها إلى جهة مشبوهة توظفها في التغرير بأبناء الوطن وجرهم إلى الأماكن المضطربة. واستكملت المحكمة عرض الأدلة على المتهم الأول والرئيسي وذلك من خلال الاستماع لأقوال المتهم ال10 والمتهم ال12 التي تضمنت تأكيدهم على التقاء واتصال المتهم الأول بجماعات مسلحة من العراق وسورية وتمويل أعمالها الإرهابية من خلال جمع التبرعات. وفي إجابة المتهم الأول على استفسار القاضي عن قول المتهم العاشر إن المتهم الأول ذكر لضيوفه من العراق وسورية بأنهم سوف ينشئون جيشا اسمه «الجيش المسلم»، أجاب المتهم الأول بأن ذلك حصل لكنه كان مجرد كلام ونقاش ودراسة وأنه ليس بالغباء بأن يعلن عن خططه وأهدافه. وهنا أكد المتهم العاشر على أن الحديث دار بين المتهم الأول وآخرين عن الأهداف منها ما يتضح الآن، والآخر فيما بعد، ورد المتهم الأول على ذلك بأن اللقاء جاء فيه تحديد الأمور المالية والإدارية من أجل تقديم الموعظة والنصح. يذكر أن المتهم الأول يواجه أيضا تهم التشكيك في استقلالية القضاء والطعن في أمانة القضاة، الدعوة والتحريض للخروج إلى مواطن الفتنة والقتال، التدخل المباشر دون ولاية في شؤون دول أجنبية ومناطق صراع واضطراب، دخوله إلى بعضها بطرق غير مشروعة، تعاونه مع أجهزة استخبارات أجنبية في سبيل ذلك، اشتراكه في القتال الدائر فيها، انضمامه ودعوته لفكر ومنهج تنظيم القاعدة الإرهابي، وانتماؤه لتنظيم القاعدة الإرهابي داخل البلاد والترويج له والدعوة إليه وللتنظيمات والأعمال الإرهابية. وضمن التهم أيضا تواصله مع قائد تنظيم القاعدة الإرهابي في الداخل الهالك عبدالعزيز المقرن، ودفاعه عن عناصره وقيادييه، تواصله مع قيادات تنظيم القاعدة في العراق، تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية بدعم جماعات قتالية مسلحة في العراق والاشتراك في إنشاء إحدى الفصائل القتالية في العراق، تأسيس تنظيم داخل البلاد وخارجها تحت مسمى (مشروع الجيل) لجمع التبرعات تحت غطاء العمل الخيري ودعمه بإنشاء أوقاف خاصة له، تحريضه الشباب على تمويل الإرهاب، تأييده للعمليات الإرهابية التي قام بها تنظيم القاعدة الإرهابي داخل البلاد وخارجها، واستضافة أفراد من تنظيم القاعدة والعديد من منظري الفكر التكفيري المنحرف وأرباب الدعوات المشبوهة. وضمن التهم أيضا التحريض إلى الخروج للقتال في العراق، وتواصله معهم داخل وخارج البلاد، تأسيس تنظيم يهدف إلى إشاعة الفوضى للوصول إلى السلطة باستغلال الحوادث الإرهابية والاستعانة بأطراف أجنبية وداخلية للاستفادة من تجاربهم في ذلك. فيما وجهت للمتهم العاشر تهمة التشكيك في استقلالية القضاء، تبنيه لمنهج الخوارج في الجهاد الذين لا يشترطون إذن الإمام ورايته، انتماؤه وتبنيه ودعوته لفكر ومنهج تنظيم القاعدة الإرهابي، تمويله الإرهاب والأعمال الإرهابية، مساعدته وتأييده ودعمه لقتال الفتنة الدائر في العراق ودعوته لأبناء هذه البلاد للمشاركة فيها، الاشتراك في تأسيس تنظيم سري يهدف إلى إشاعة الفوضى للوصول إلى السلطة مستغلين الحوادث الإرهابية ومستعينين بأطراف أجنبية وداخلية للاستفادة من تجاربهم في ذلك. ووجه الادعاء للمتهم ال12 التشكيك في استقلالية القضاء، انتماؤه وتبنيه ودعوته لفكر ومنهج تنظيم القاعدة الإرهابي، اعتناقه منهج الخوارج في الجهاد الذين لا يشترطون إذن الإمام ورايته، مساعدته وتأييده ودعمه لقتال الفتنة الدائر في العراق، تمويله الإرهاب والأعمال الإرهابية بدعم جماعات قتالية مسلحة بالعراق ماديا ومعنويا، الاشتراك في تأسيس تنظيم سري يهدف إلى إشاعة الفوضى للوصل إلى السلطة مستغلين الحوادث الإرهابية ومستعينين بأطراف أجنبية وداخلية للاستفادة من تجاربهم في ذلك.